تصعيد العدوان ناتج عن هستيريا وتخبط يعيشها العدو السعودي بعد اعلان المجلس السياسي الاعلى لأنصار الله وحلفائهم والمؤتمر الشعبي العام وحلفائهم الذي أربك حسابات العدو السياسية والعسكرية.
وعقد مجلس النواب أولى جلساته بعد أكثر من عام ونصف من العدوان ناتج عن مدى حكمه الشعب اليمني ووعيه في ادراه البلد والتصدي للعدوان. ليس جديدا ان يصعد التحالف المشؤم عدوانه بعد ان اجمعو ا وأقروا بان عدوهم ” اليمن ” بمباركه من اسرائيل وتأييد من امريكا وترتيل من الخونة والمرتزقة وحشد كل عتادهم وما يملكون. كما ان غياب المواقف الدولية في الحد من الجرائم والمجازر التي ارتكبها العدوان مرهون بحضور الريال السعودي الذي كان له الدور الاقوى في تكميم الافواه. صفقة اسلحه اخيره بين واشنطن وحليفتها السعودية بـ مليار ومائتين دولار وتشتمل الصفقة على “133 دبابة ابرامز من طراز ام 1ايه1/ايه2″ اضافة الى 20 دبابة اخرى ستحل مجل دبابات معطوبة لدى السعودية، و”153 مدفعا رشاشا من عيار 50 (12,7 ملم)” و”266 مدفعا رشاشا من عيار 7,62 ملم طراز ام240″ وقاذفات قنابل دخانية وعربات مصفحة وآلاف والذخائر. كانت هي اولى ثمار حوار الكويت ومساعي الامم المتحدة. لغة العدو التي كانت حاضره “مائدة المفاوضات” في الكويت هي لغة القتل والعداء للشعب اليمني واستغلالها في استمرار عدوانها وارتكاب أبشع الجرائم بحق هذا الشعب. لم تكن للعدو أي بوادر حسنه لإنجاح المفاوضات بالرغم من مساعي الامم المتحدة، ودوله الكويت الحاضنة للحوار، والتنازلات التي قدمها الوفد الوطني، فالشعب اليمني يواجه هذه التصعيد بحاله من الصمود والمواجهة، دائرة الجيش واللجان توسعت فيما وراء الحدود وبمال يتوقعه العدو وعلى مستوى كافة الجبهات التي الحقت العدو اشد التنكيل والهزائم ولن ينعم العدو بتهدئة وسلام مالم يعيشه الشعب اليمني واقعا بلا عدوان او حصار. الابطال على مشارف نجران وفي العمق والعدو يعرف ذلك حق المعرفة، وللأعلام الحربي الدور الكبير والبارز في توثيق وتغطيه ما وراء الحدود.