اتحاد الإعلاميين يحيى الذكرى السنوية الأولى لشهيد الاعلام الوطني صلاح العزي
Share
أحيا اتحاد الإعلاميين اليمنيين الذكرى السنوية الأولى لشهيد الاعلام الوطني وفارس الكلمة صلاح العزي في العاصمة صنعاء.
وفي الحفل الذي أقيم في قاعة الشهيد صلاح العزي وحضره جمع كبير من ممثلي المؤسسات ووسائل إعلام الوطنية ومحبي وأقارب الشهيد أكد وزير الاعلام احمد حامد على أهمية إحياء هذه المناسبة للتذكير بعطاء الشهيد صلاح العزي مؤكدا على ضرورة ان يستلهم الجميع منه, إذ كان يمثل مدرسة كاملة للإعلام الجهادي الحر والمقاوم في موجهة العدوان الأمريكي السعودي والتصدي لجرائمه وكشف جرائمه وتنفيد أباطليه.
وأضاف وزير الاعلام: بان الشهيد صلاح العزي كان مدرسة يعود اليها الجميع من خلال صفحته في مواقع التواصل الاجتماعي لمعرفة أخر الأخبار والمستجدات.
وأشار: الى أن العدوان الغاشم يتطلب رجالا كصلاح العزي الدي كانت مواقفه كلها صلاح وتصدي وكل تحركاته عزة وهو يقارع العدوان بعيدا عن المناكفات وهذا ما يجب أن يكون عليه الإعلاميين في هذه المرحلة الفارقة في تاريخ شعبنا داعيا الجميع إلى أن يكونوا في إخلاصهم كإخلاص وتفاني الشهيد والاقتداء به.
وعن ما يشاع عن الفساد قال وزير الإعلام: نحن بحاجة الى رجال يكون صوتهم حقيقي وقوي ضد الفساد لاستئصاله وقطع أيادي بعض الفاسدين إذ أن الفساد لا حزب له ولا مكون وليكن صوت الجميع واحدا بعيدا عن المزايدات والمناكفات, وعلى الجميع استشعار المسؤولية الحقيقة الملقاة على عاتقهم.
من جانبه ألقى شقيق الشهيد يحيى حمود العزي كلمة عن أقارب الشهيد والذي تحدث فيها عن مناقبه حيث قال:
بأن الشهيد صلاح العزي فهم وعشق المسيرة القرآنية ووهب نفسه وبذل كل غال ونفيس منذ بدايتها حيث تحمل الصعاب والالم داخل سجون ودهاليز ( النظام السعودي قتلة الأطفال والنساء) من أجل الوصول بشعبنا الى الحرية والامن والاستقرار المنشود, مؤكدا بأن الشهيد كان يقول طالما وهي للوطن فكل شيء يهون لأجله فقد أباه وأمه وهو لا يزال في سجون النظام السعودي.
واشار الى ان الشهيد كان ركنا من أركان ثورة الـ 21 من سبتمبر الخالدة التي أفشلت جميع الرهانات الهادفة الى الاحتلال والاستعمار, مضيفا أن الشهيد عمــل عــلى دراســة الأفــكار المغلوطــة التــي كان يروج لها الفكر الوهابي السعودي في المجتمــع اليمنــي بهدف الاســتقطاب وتنفيــذ مخططــات تســتهدف أمــن واستقرار اليمن.
وأضاف: بأن الشهيد صلا ح العزي كان مدرسة شامخة بكل ما تحمله الكلمة في شتى المجالات الواسعة, وخصوصا في مقارعة العدوان وأذنابه ومرتزقته وكبح جماحه وجرائمه وكشف اكاذيبه وفضح كل أساليبه بحق أبناء شعبنا اليمني.
وبين بأن الكلمات التي كان يسطرها الشهيد ألجمت العدو ويشهد بها الجميع, إذ كان يعتبر رجل المهمات الصعبة ويعمل بكل نكرات للذات إلى ان لقي الله شهيدا.
بدروه قال الاستاذ اسماعيل المحطوري في كلمة ألقاها باسم زملاء وتلاميذ الشهيد: بأن فارس الكلمة وعميد الاعلام الوطني صلاح العزي مثل مدرسة إعلامية متكاملة شيد أركانها, فقد تعلمنا منه كيف نقدس الكلمة ونقول الحقيقة ونعطي الحرف حقه فقد كان صوتا للحق ونبراسا للصدق وبشائر النصر وعميد الاعلام الحربي بلا منافس إذا كان يدمر كلما يخطط له العدو بوعي عال وثقافة قرانية.
وعن جرائم العدوان قال المحطوري بأن الشهيد صلاح العزي كان يعتبر جيشا بمفرده يحشد لكل جريمة طاقته واهتمامه الكاملة, مشيرا الى ان الشــهيد ساهم بشكل كبير في اظهار الحقائق الجليــة للشــعب اليمني ومثــل رأس حربــة في الجبهة الإعلامية ورفاقه الذين كان يذكرهم بصمود المجاهدين في الجبهات.
وبين المحطوري بأن الشهيد العزي ادار المعركة الاعلامية بكل حنكة واقتدار وان كلماته ومنشوراته هي التي خلقت في الناس والمجتمع اليمني الوعي الكامل بحجم المظلومية وعدالة القضية وبها عرف الناس الحق من الباطل والصدق من الكذب في كل تحرك وعمل يقوم به.
كما استعرض في كلمته مواقف الشهيد وسيرته وتحركاته وتضحياته وعطاءه الإعلامي الذي سيظل شاهدا حيا في نفوس أهله ومحبيه ورفاق دربه باعتباره مدرسة في الأخلاق والتواضع والثبات والصمود والبذل والعطاء والتضحية والوفاء والاخلاص.
من جانبه أشاد رئيس اتحاد الاعلاميين اليمنيين الاستاذ عبدالله صبري بتضحيات الشهيد المجاهد صلاح العزي الذي يعتبر الصوت والرسالة التي كشفت حقيقة مؤامرات العدوان السعودي الأمريكي ومخططاته الإجرامية.
وقال صبري” بأن الوطن لن ينسى مواقف الشهيد ضد العدوان فقد مثل جهة إعلامية بمفرده , ولم تفقد الساحة الوطنية مجاهدا اعلاميا فسحب بل فقدت ايضا مجاهدا اعلاميا وعالما تشرب الثقافة القرآنية وكان مدرسة متكاملة.
هذا ومنح رئيس اتحاد الاعلاميين درع الاعلام الوطني لأسرة وأقارب الشهيد خلال الفعالية اعترافا بالدور الريادي الذي سطره الشهيد صلاح العزي في مواجهة العدوان معتبرا أن رحيل الشهيد العزي فقد الإعلام اليمني أحد فرسانه وقادته الأبطال.
تخلل الفعالية ريبوتاج عن أهم محطات وحياة الشهيد صلاح العزي وثلاث قصائد شعرية لأسامة الجنداري, والشاعر حسين شزير, والشاعر معاذ الجنيد نالت اعجاب واستحسان الحاضرين.