على مدى الثلاثة الأعوام السابقة والاعلام اليمني مؤسسات وأفراد يتم استهدافهم استهدافا مباشرا وغير مباشر سواء بالقتل والقصف والتدمير من قبل قوات التحالف السعودي أو من خلال الإغلاق و التشويش و الحجب والتضليل الاعلامي المصاحب للحرب التي يشنها التحالف على اليمن بقيادة المملكة السعودية.
ويتعرض الاعلاميون اليمنيون لانتهاكات متوالية بسبب نقلهم وتوثيقهم لانتهاكات وجرائم قوات التحالف بحق الشعب اليمني وبالذات المدنيين من النساء والأطفال.. واخرها المجزرة التي ارتكبها التحالف في منطقة سحار بمحافظة صعدة اليمنية ذهب ضحيتها أكثر من 40 شخصا بين شهيد وجريح.
وفي اليوم الدولي لانهاء الافلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين 2 نوفمبر/تشرين الثاني تدين لجنة دعم الصحفيين باليمن استمرار استهداف الصحفيين والاعلاميين اليمنيين ووسائل الاعلام من قبل قوات التحالف.. ويعتبر استمرار استهداف قطاع الاعلام في اليمن خطوة من خطوات التحالف للامعان في ارتكاب المزيد من الجرائم المروعة بحق اليمنيين بعيدا عن عدسة الصحفيين.. كما تدين اللجنة الصمت الدولي تجاه القضية اليمنية و ما يتعرض له قطاع الاعلام من جرائم وانتهاكات في ظل الحصار الشامل و منع الصحافة الدولية من دخول اليمن.. وتدعو اللجنة المجتمع الدولي الحر والمنظمات المعنية للضغط على صانعي القرار في مجلس الأمن والأمم المتحدة لتحييد الإعلام وإيقاف الحرب على اليمن. كما تدعو اللجنة المنظمات الدولية العاملة في مجال الحقوق والحريات لمساندة الصحفيين والاعلاميين اليمنيين وادانة الانتهاكات التي ترتكب بحقهم من قبل التحالف.. و تعبر اللجنة عن إدانتها الشديدة لاستمرار حظر دخول وسائل الإعلام والصحفيين الدوليين إلى اليمن من قبل دول التحالف التي تمعن في الحظر والتعتيم الاعلامي بهدف الإفلات من العقاب جراء جرائمها المتوالية في اليمن.