الميادين أونلاين أطلقت حملة إلكترونية تحت شعار أنقذوا أطفال اليمن الذين يتهددهم الموت بعد أن فتكت بهم الأوبئة والأمراض.
Share
يولد الطفل وقد رسم له أهله في مخيلتهم حياة طويلة ينتقل فيها من مرحلة عمرية إلى أخرى.. يَحبو ويَلهو ثم يمشي ويلعب، يذهب إلى المدرسة فالجامعة.. هو مسار الحياة الطبيعي.. يُولد الطفل وقد خطّط أهله كيف سيؤمّنون له لقمة طيّبة، وماءً نظيفاً، وسقفاً متيناً يقيه حرّ الشمس وبرد الشتاء… هي حقوق الطفل الطبيعية..
أما في اليمن فلا تكاد تبدأ حياة الطفل حتى تنتهي، ولا يكاد يبتسم حتى يبكي
في اليمن تَحوّل الماء من إكسير الحياة إلى مرادف للموت
في اليمن تتردد الأم في احتضان ولدها خشية أن تؤلمه بعد أن استحال جسده عظاماً
في اليمن يقف الأب عاجزاً أمام طفله الذي يتضوّر جوعاً
في اليمن كوليرا ودفتيريا وأمراض كثيرة لا تعدّ ولا تحصى
في اليمن 150 ألف طفل قد يُغمضون عيونهم إلى الأبد خلال الأشهر المقبلة
في اليمن ثمّة من سَرقَ من الطفولة حاضرَها ومستقبلها..
تضامناً مع أطفال اليمن ودعماً لهم ورفضاً للحصار الذي يحرمهم من أبسط مقومات الحياة وللحرب التي لم تستثنهم من نيرانها..
تطلق الميادين أونلاين حملة تحت هاشتاغ #أنقذوا_أطفال_اليمن
وتدعو المتابعين للمشاركة في هذه الحملة عبر منصاتها (فايسبوك وتويتر وتيلغرام) ومن خلال إرسال فيديوهات قصيرة على رقم واتساب: 0096181797295