الاتحاد يهنئ “الميادين” بمناسبة 2017 يوم من الثبات
Share
بعث رئيس اتحاد الإعلاميين اليمنيين برسالة تهنئة إلى رئيس مجلس إدارة قناة الميادين الفضائية غسان بن جدو بمناسبة 2017 يوم من الثبات .
وتحتفل قناة الميادين اليوم الثلاثاء 19 ديسمبر 2017 بمناسبة مرور 2017 بمناسبة مرور 2017 يوم على انطلاقة القناة وثباتها في مواجهة التحديات .
وثمن رئيس الاتحاد عبد الله صبري في رسالته الدور الكبير الذي تلعبه قناة الميادين في تغطيتها لمظلومية الشعب اليمني والجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان السعودي بحق الشعب اليمني .
وقال صبري إن تزامن احياء الميادين مع مرور ألف يوم من ثبات اليمنيين في مواجهة العدوان والحصار له دلالته ويؤكد على الاستمرار في الثبات والفداء خدمة لقضايا الأمة والمقاومة والإنسانية بشكل عام .
يسرنا في اتحاد الإعلاميين اليمنيين أن نتقدم إليكم وإلى الإعلاميين والعاملين في شبكة الميادين الاعلامية بأطيب معاني الشكر والتقدير، ويسعدنا أن نشاطركم إحياء 2017 يوم من الثبات والعطاء المتواصل في خدمة الحقيقة ودعم القضايا العربية والإسلامية والإنسانية، والارتقاء بأداء الإعلام العربي مهنة ورسالة بعد أن سقطت كبرى المشاريع الإعلامية العربية في خدمة المشروع الصهيوأمريكي وأجندته السافرة، فجاءت الميادين وأعادت للإعلام العربي توازنه وبريقه وقضيته.
ونحن في اليمن كنا ولا زلنا في مرمى الحرب الاعلامية التضليلية، التي لم يكسر حدتها ويخفف من وطأتها سوى الدور الكبير للإعلام الصديق والمقاوم، وفي المقدمة قناة الميادين، وتغطيتها المتميزة لمظلومية الشعب اليمني على مدى ألف يوم من الصمود والثبات في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي بجرائمه المتوالية بحق المدنيين، والحصار الخانق والجائر الذي يفرضه على شعبنا بالمخالفة للمواثيق الدولية والأعراف والقيم الدينية والإنسانية.
لقد كانت الميادين وما تزال صوتاً إعلامياً مقاوماً ومناهضاً للعدوان ولحرب الإبادة والمجازر التي يرتكبها التحالف السعودي ولا يزال، فاستحقت تقدير واحترام اليمنيين، وتعرضت في المقابل إلى سخط سعودي تطور إلى انتهاك مباشر من خلال حجب بثها على القمر الاصطناعي عربسات، فلم تهادن أو تتراجع عن خطها المهني والإنساني المشهود.
إننا في الاتحاد وبمناسبة 2017 يوم من إنطلاق هذه القناة الرائدة، والذي يتزامن في مصادفة لها دلالتها مع ألف يوم من ثبات اليمنيين في مواجهة العدوان والحصار، نثمن تضامن “قناة الميادين” الفضائية مع اليمن ونقدر دورها الكبير وجهودها المتواصلة في مواكبتها وتغطيتها المستمرة للحرب على اليمن، وإبراز جرائم التحالف المستمرة بحق المدنيين، قتلا وترويعا وتجويعا. ولا يخفاكم أن هذا الدور المشكور الذي تضطلعون به يأتي بالتوازي مع حرب إعلامية شنها التحالف على المؤسسات الاعلامية الوطنية، التي استهدفها بالقصف الجوي وبالقتل المتعمد لكوادرها، وبالحجب والاستنساخ لعدد من القنوات اليمنية، والتدمير الذي طال العشرات من أبراج البث الخاصة بالإذاعات المحلية، وكل ذلك بهدف التعتيم على حقيقة الجرائم البشعة التي يرتكبها في اليمن، ومنها على سبيل المثال لا الحصر مجزرة الصالة الكبرى التي واكبتها الميادين بنقل مباشر اتسم بالتعاطف الانساني مع شعب يتعرض لحرب إبادة وبلا هوادة.
وقد عمل اعلام التحالف باتجاه التغطية على انتصارات الجيش واللجان الشعبية اليمنية في جبهة الحد الجنوبي للمملكة، والتي كان لقناتكم ومراسليها السبق في تغطية بعض معاركها ومن وسط خطوط النار.
كما لا يفوتنا أيضا تثمين الحملة الكبيرة التي نفذتها قناتكم على الفضاء الإلكتروني تحت وسم: #انقذوا_أطفال_اليمن، وكان لها صداً كبيراً ومؤثراً لصالح مظلومية الشعب اليمني، ولصالح الإنسانية والطفولة بشكل عام.
ختاماً، نتمنى لكم المزيد من التوفيق والنجاح، وإنّا وأنتم ثابتون في خدمة قضايا أمتنا وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي يراد تصفيتها سياسياً وإعلامياً في إطار ما يعرف بـ ” صفقة القرن ” التي لا يمكن أن تمر ما دام هناك شعب عربي مقاوم وإعلام مساند للمقاومة وللقضية الفلسطينية. وتقبلوا وافر التحية والتقدير…
أخوكم / عبدالله علي صبري رئيس اتحاد الإعلاميين اليمنيين