بيان اتحاد الإعلاميين اليمنيين في استشهاد الرئيس الصماد
Share
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ.
صدق الله العظيم
يتقدم اتحاد الإعلاميين اليمنين بعظيم العزاء والمواساة إلى أسرة الرئيس الشهيد صالح الصماد وإلى الوسط الإعلامي في المصاب الجلل، والخسارة الفادحة في رحيل المجاهد الكبير رئيس المجلس السياسي الأعلى للجمهورية اليمنية الأستاذ صالح على الصماد الذي استهدفته أيادي الغدر والعدوان بغارة جوية ومعه عدد من رفاقه الذين قضوا إلى جواره، فارتقوا جميعا سلم المجد والشهادة والخلود.
لقد كان الرئيس الصماد مثالا للقائد المجاهد، الذي صدق الله والناس، ومزج بين حنكة الإدارة وصلابة المواجهة مع العدو وقوة الإيمان بالله، فما وهن ولا استكان، حتى لقي الله بنفس مطمئنة وراضية، فحق فيه قوله عز وجل: “يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي”.
إن هذه الجريمة البشعة التي تضاف إلى سجل الجرائم المروعة التي يرتكبها تحالف العدوان السعودي الأمريكي بحق اليمنيين لا يمكن أن تسقط بالتقادم، كما أنها تمثل خير زاد للإعلاميين والإعلاميات الأحرار وهم يواصلون صمودهم وثباتهم في مواجهة العدوان والحصار والحرب الإعلامية على بلادنا، وعهدا علينا أن مرحلة ما بعد استشهاد الرئيس لن تكون كما قبله، وأن تضحيته ودمه الطاهر سيزهر نصرا قريبا بإذن الله.
المجد والخلود للشهداء ولا نامت أعين الجبناء.