شهدت مدينة الحديدة ، مسيرة جماهيرية حاشدة لأبناء تهامة رفضا للغزو والاحتلال وإدانة للتواطؤ الأممي مع قوى الغزو.
وتقاطرت جموع المواطنين من أبناء تهامة إلى مدينة الحديدة للمشاركة في المسيرة، معبرين عن رفضهم للاحتلال ووقوفهم في مواجهة كل محاولات الأعداء الهادفة إلى غزو الحديدة.
وتعالت هتافات أبناء تهامة الشرفاء الرافضة للغزو والاحتلال والمؤكدة على وقوفهم صفا واحدا مع رجال الجيش واللجان الشعبية في مواجهة العدوان وأدواته من المرتزقة والمنافقين.
وعبّر وكيل محافظة الحديدة الشيخ علي قشر في كلمة المسيرة عن شكر أبناء تهامة وتقديرهم لهبة قبائل اليمن واستنفارهم للوقوف مع أبناء تهامة في مواجهة قوى الغزو والاحتلال الذين تقاطروا من مختلف المحافظات إلى الحديدة.
وأكد أن الحديدة وتهامة محمية برجالها وقبائلها وكافة الشرفاء من أبناء اليمن وأنها ستكون مقبرة لكل غازي يحاول تدنيس أرضها بعون الله وسواعد الرجال الأوفياء من أبطال الجيش واللجان الشعبية وأحرار تهامة.
من جانبه ألقى شاعر تهامة أحمد عطا قصيدة شعرية توعد فيها قوى الغزو والاحتلال بإغراقهم في البحر الأحمر ودفنهم في رمال تهامة.
وأكد بيان المسيرة على وقوفهم صفا واحدا مع أبناء الجيش واللجان الشعبية في مواجهة قوى الغزو والاحتلال ومواجهة جحافلهم الغازية للسواحل الغربية للبلاد، موضحاً أنه ولو حشدت قوى العدوان كل جيوش الدنيا فلن تتغير قناعات أبناء تهامة بأنها قوى غازية محتلة.
وحمّل البيان دول العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وحلفائه المسؤولية الكاملة عن جرائمها وتبعات حصارها، مؤكداً أن عدم تحرك الأمم المتحدة لحماية المدنيين في الحديدة وغيرها يؤكد أن القائمين عليها لا يحملون المسؤولية.
ودعا بيان المسيرة الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤوليتها والقيام بدورها في حماية المواطن وإيصال المساعدات له، واعتبر أن تجاهل الأمم المتحدة للوضع الإنساني في الحديدة تأكيد على أنها تقوم بدور خلفي داعم للعدوان، كما أوضح أن بيانات الأمم المتحدة التي لا زالت تتضمن عبارة “دعوة جميع الأطراف” تؤكد أنها ما تزال بعيدة عن الحقيقة.
وختم البيان بالتأكيد على ما قاله قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي بأن الأرض ستُحرر والحقوق ستستعاد.