حصار يقابله إنتاج ، قتل أبرياء يقابله تكنيل بالعدو، سقوط شهداء يقابله تحّرك واستنفار ، عدوان يقابله إنجاز، قصف بصواريخ أمريكية يقابله قصف بصواريخ يمنية
من فوائد هذا العدوان أنه جعل العقول اليمنية توسع مداركها وتطور إبتكارتها وتصنع من اللاشيء شيء وإنجاز وإبداع
ومن كان يظن أن هذا الشعب المستضعف الفقير شحيح الإمكانات سيصنع الصواريخ البالستية ، هذا البلد الذي يسوده البطالة والعجز الإقتصادي والعسكري بل وفي ظل حصار بري وبحري وجوي مطبق ،وتجويع رهيب وصل إلى أكل أوراق الشجر ، حرب شرسة بأنواعها ناعمة وباردة ونفسية وإعلامية وإقتصادية وعسكرية بمختلف الأسحلة منها المحرّمة دولياً ، عدوان كبير قد لا يستوعبه من لا يتابع ما يحدث في اليمن من مجازر بشعة وإستهداف ممنهج وتدمير وقتل طيلة أربعة أعوام
ولكن حينما توجد قيادة حكيمة معاييرها قرآنية متشبّعة بالنهج القرآني ، معاييرها سليمة ليست مادية هشّة ،تستطيع أن تقود الشعب بحنكة وثقة باللة تجعل منه أسطورة يكتبه التاريخ في أنصع صفحاته
صواريخ بالستية صُنعت وطُوّرت بأيدي يمنية أطلقت إلى الرياض ، أصابت أهدافها بدقة في قصر اليمامة وشراكة أرامكوا النفطية وكثير من الأهداف الإستراتيجية التي كان دور كبير في إنهيار العدو
وكان لها
زيارة موفقة إلى مطار دبي الدولي وربما ستتكرر هذه الزيارة في قادم الأيام
وما إزاحة الستار عن البالستي بدر1ـP إلا بداية تحول جديد للقوة الصاروخية التي أكدت في بيان لها أن اليمن في عام 2018م بات يمتلك قدرات صاروخية دقيقة لافتة إلى أنها ستكشف عنها في وقت قريب
بالستي بدر1ـP وتقنية صواريخ ذكية تضاف إلى الإنجازات البالستية السابقة ، انجازات ترعب العدو وتقهره وتحطم أحلامه الوردية البائسة
القوة الصاروخية أصبحت أكثر قوة وأكثر تطور في منظوماته الصاروخية المختلفة
إنجازات كبرى ستكشف عنها الصاروخية في الوقت المناسب
فلينتظر العدو من أبو يمن بأسه الشديد وويله المسعّر وهدايها القيّمة
وليرتقب موعده من البالستيات اليمنية .