وتدور عجلة الزمن مخلفة وراءها حكايات حكاية في الغرب وٲخرى في الشرق عن ثورات الشعوب العربية … وعن التطبيع الفاضح مع العدو الصهيوني وعن جشع المرتزقة وعن الجنوب المحتل وعن سقطرى الباكية وعن ترامب المعتوه وعن جرائم بن سلمان وعن شماعة إيران وعن ..وعن ..وكم مثل هذه الحكايات تبعث الإشمئزاز والضجر ..ولكن هناك جانب آخر للحكاية يشع منه النور . إنها عن جنود الله ، أحباب الله .و انصار الله، حزب الله ..من لا تعرف أنفسهم الجشع ولا الخيانة ولا التبعية ..يحملون معانٍ سامية في أنفسهم . لايرجون من الدنيا سوى رضا الله ..
لهم حكايات سطروها بالمجد فيها من الشرف والعز والكرامة فيها من النخوة والغيرة والكبرياء والشموخ ..فيها من الرجولة مايفاخر بها ..
ولرجال الله في الشهر الكريم حكاية ..
رمضان شهر التوبة والغفران والذي هل ومعظم المجاهدين مرابطين في الجبهات ..
حل الشهر الكريم شهر فيه من المشقة والعناء وتحمل الجوع والعطش دون ان يوهن عزمهم او يتقاعسوا عن الجهاد ..
فكم هي أنفسهم سخية وهم يجاهدون في سبيل الله في كل الظروف والحالات ..
شهر الخير والبركة سيحل علينا والعدو لا زال يسفك الدماء بغير وجه حق.
هو شهر التوبة والغفران ولا زال البعض قلبه مغلف … لم يلجأ لله في سره وعلانيته.
ولم يدرك بعد أن شعب اليمن مظلوم وأن سهام العدو مسلطة عليه في كل زمان ومكان ..ولا زال هناك من يصدق ان دول التحالف تنقذ اليمن ..في هذا الشهر الكريم؛ يجب أن يصفي كل مسلم نيته ويجعل من الحق والعدل منهجاً ينتهجه ..
انه شهر التقرب إلى الله لٲن الصوم هو الواجب الوحيد خالصاً لله سبحانه وتعالى . فكيف بهم سيستقبلون الشهر الكريم وأنفسهم ذليلة خانعة وإيمانهم ضعيف ..
أما الٲحرار والشرفاء ؛ سيعمقون علاقتهم بالله ويواصلون دربهم مدافعين مستبسلين في سبيل نصرة قضيتهم …لا يعيقهم حراً أو برداً أو عطشاً او جوعاً ..أو حتى الصواريخ ..
إنهم رجال الله ، يذودون عن الٲرض والعرض وزادهم وشرابهم هو التقوى ..
هم من سيرسمون أروع الصور في الجهاد ..صيام وإستبسال وكم هي عند الله عظيمة ..وليس الجهاد هو قتل الابرياء كما تحسبه جارة السوء ولفيفها الذين كثفوا غاراتهم في بداية العدوان في شهر الخير والبركة وازهقوا الارواح البريئة دون ذنب يستحق ..
شهر رمضان فيه روحانية دينية ستنعكس حتما على المجاهدين في صور رائعة يتعجب لها العالم ..
شهر مبارك عليكم يا ٲسود الله ..يا من تفيض انفسكم نوراً ورحمة …