المكتب التنفيذي لاتحاد الإعلاميين اليمنيين ولجنته الرقابية يعقدان اجتماعا استثنائيا للوقوف على جريمة استهداف رئيس الاتحاد
عقد أعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد الإعلاميين اليمنيين ولجنته الرقابة اجتماعا استثنائيا للوقوف على تداعيات الجريمة النكراء التي ارتكبتها طيران تحالف العدوان الغاشم باستهداف رئيس الاتحاد الأستاذ عبدالله صبري يوم الخميس 11 رمضان 1440ه الموافق 18 مايو 2019م وأسرته بقصف منزله في حي الرقاص وسط حي سكني والتي راح ضحيتها نجلي رئيس الاتحاد “لؤي وحسن” وأكثر من 70 شخصا بين شهيد وجريح.
في الاجتماع الاستثنائي أكد أمين عام اتحاد الاعلاميين الأستاذ حسن حمود شرف الدين على ضرورة المضي بالاتحاد في واجب الدفاع عن القضية وفي مقدمتها استهداف رئيسه مستعرضًا أنشطة الاتحاد الواسعة في الداخل والخارج في توثيق جرائم العدوان بحق قطاع الاعلام اليمني وكشف زيف أبواقه الأمر الذي ارعب وازعج أرباب الضيم والاستكبار فما كان منهم إلا أن استهدفوا رئيس الاتحاد ظنا منهم أنهم بذلك سيقوضون من فاعليته وأدائه.
كما أكد الأستاذ أحمد الكبسي مسؤول العلاقات الداخلية بالمكتب التنفيذي للاتحاد أن هذا الحدث جلل وهذا مصاب كل الاعلاميين ومصاب كل الشرفاء في اليمن ومصاب كل أرباب الكلمة والقلم إلا أن هذه الجريمة النكراء ما زادتنا إلا اصرارًا وعزيمة في واجب الدفاع عن الوطن فالمسؤولية تعاظمت بتعاظم قبح العدوان وفجوره ووحشيته فمنهجية البذل والعطاء هي منهجية كل الاعلاميين.
من جانبه أشار الأستاذ إبراهيم الوادعي مسؤول لجنة الحقوق والحريات في المكتب التنفيذي للاتحاد إلى أن هذه الجريمة التي استهدفت رئيس الاتحاد أكدت بما لايدع مجالا للشك بأن عمل الاتحاد مؤثر وقوي في الداخل والخارج وأنه تحت الضوء وعليه استوجب منا أن نشحذ الهمم أكثر وأن نتحرك أكثر وأن نقدم أكثر فدور الاتحاد ومكانته تتطلب البذل والسعي في الميدان وتوسيع العمل بفاعلية أكبر من ذي قبل.
الأستاذ محمد عبد القدوس مسؤول التدريب والـتأهيل بالمكتب التنفيذي للاتحاد أن الإستهداف المباشر للإستاذ عبد الله صبري أتى نتيجة لنشاطه الكبير ويعتبر استهداف لكل الإعلاميين ومؤشر خطير وتصعيد يستوجب من الجميع التحرك لتشتيت العدوان وان نكمل مسيرة كل من طالتهم يد الإجرام السعودي الأمريكي في واجب الدفاع عن وطنا.
من جهته دعا الأستاذ عمار الكحلاني مسؤول الفعاليات والأنشطة بالمكتب التنفيذي للاتحاد الأجهزة الأمنية إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات الأمنية من التحريات والملاحقة لكل المتورطين في استهداف الأستاذ عبدالله وخصوصا أن هناك شبهات كثيرة تدور حول الجريمة أنها لم تكن لتتم لولا الأيادي الآثمة الموجودة في الداخل.