وزارة الإعلام وإذاعة صنعاء تنعيان الفقيد عبدالله أحمد الحيفي
Share
نعت وزارة الإعلام وكافة مؤسساتهما وإذاعة صنعاء البرنامج العام عبد الله أحمد حسن الحيفي الذي وافته المنية اليوم عن عمر ناهز الـ75 عاما قضى معظمة في خدمة الوطن في المجال الإعلامي.
وأشادت وزارة الإعلام في بيان نعي بمناقب الفقيد الحيفي وإسهاماته في المجال الإعلامي، حيث عمل في الإعلام منذ عام ١٩٦٥م إعلامياً ومسرحياً وإذاعياً وكاتباً، استطاع أن يكتب للإذاعة والتلفزيون والصحافة والمسرح .. وقالت” إن ذُكرت إذاعة صنعاء، فعبدالله أحمد الحيفي فيها المقدم والمعد والممثل وصانع الضحكة الساخرة “.
ونوه البيان بدور الفقيد الحيفي، حيث قدم العديد من البرامج التي سكنت وجدان المستمع حيناً من العطاء والإبداع ومن أشهر البرامج الإذاعية التي أعدها وقدمها “الأرض الخضراء، وقفة تأمل، إسمعوني، همسة ولح، كشكول الأسبوع، عالم المرح وآخرها برنامج ورقة على الهواء قدمه المذيع عبدالعزيز شايف.
وأوضح البيان أن الفقيد الحيفي، كتب لإذاعة صنعاء أكثر من ٣٥٠ تمثيلية إذاعية ومن أشهرها حكايات العم مسعود، صور رمضانية، صور باسمة، حكايا ساخرة، صور متحركة على الهواء وغيرها .
واعتبر البيان الحيفي أحد مؤسسي المسرح اليمني عام ١٩٧٠ كاتباً وممثلاً ومخرجاً ومن أشهر مسرحياته التي ألفها الخبز والعلم، الجزاء، مدرسة المغفلين، إبليس وشركاه، الضمير في إجازة، بداية ونهاية وآخرها أوبريت اليمن حبيبتي بمناسبة العيد الأول للجمهورية اليمنية 22 مايو عام 1991م.
ووفقا للبيان فقد أخرج الفقيد الحيفي العديد من المسرحيات للمسرح العسكري، ويٌعتبر من المؤسسين الأوائل العاملين في التلفزيون اليمني منذ افتتاحه في السبعينيات، عمل فيه رئيساً لقسم المنوعات والفنون، ومن ابرز أعماله التلفزيونية التي ألفها حكاية تبحث عن مؤلف، حكاية في مثل، المتفرج لبيب، ديوان أبو محمد، كل يوم حكاية وغيرها.
وأشار البيان إلى كتابات الفقيد الحيفي في العديد من الصحف والمجلات اليمنية، أبرزها صحيفة الثورة بيومياتها وكان له عمود يومي يحمل اسم “أصوات” وعمل محرراً فيها بالصفحة المخصصة للتعاونيات عام ١٩٧٣م، وصحيفة الوحدة بعمود أسبوعي بعنوان “الكتابة برموش العين” ومجلة المغتربين قصصاً تحكي نجاح يمنيين في الخارج.
وعرج البيان على عمل الفقيد عبدالله الحيفي في الهيئة العامة للسياحة وإصدار مجلة السياحة والذي كان نائب رئيس التحرير لها، حيث كانت تصدر باللغتين العربية والإنجليزية وآخر ما كتبه بحثاً شاملاً بعنوان “القلاع والحصون اليمني”، كما أن الفقيد الحيفي هو الشاعر الغنائي الذي غنى له العديد من الفنانين “الحارثي ومحمد قاسم الأخفش والثلاثي الكوكباني وغيرهم ومن أشهرها “ريح اليمن ثانية، الشرشف والريح وغيرها “.
وأثنت وزارة الإعلام على إسهامات الفقيد الحيفي في كِتابَة الأناشيد الوطنية الثورية والوحدوية، كما مثل اليمن في العديد من المهرجانات الثقافية والمعارض الدولية “أمريكا، بريطانيا، إيطاليا، فرنسا، عمان، الجزائر، الكويت، العراق، سوريا والأردن والاحتفالات والمناسبات الوطنية والأسابيع الثقافية.
وعبرت وزارة الإعلام عن أحر التعازي وعظيم المواساة لأسرة الفقيد الحيفي وأهله ومحبيه وأصدقاءه وزملائه .. سائلة المولى عز وجل أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
” إنا لله وإنآ إليه راجعون “.
وقد ووري جثمان الفقيد الثرى بمقبرة الحوطة بالروضة عقب صلاة عصر اليوم الخميس.
والفقيد عبدالله الحيفي من مواليد 1950 بمدينة صنعاء، تلقى تعليمه الأساسي والثانوي في العاصمة صنعاء وحصل على دبلوم خدمة اجتماعية من جمهورية مصر العربية، كما حصل على شهادة في الإخراج من الكويت.