في زمن الحروب والنكبات، ونشوب الصراع وتفاقم الأزمات. عندما تتحرك قوى الإستكبار الإستعمارية العالمية لفرض هيمنتها على الشعوب العربية والسيطرة عليها وعلى مقدراتها وجعل الشعوب تحت سياط قهرهم ورجاء في رحمتهم..
عندما يتحرك أي شعب للتحرر والإستقلال ؛ والخروج من هيمنة الشيطان الأكبر أمريكا ؛ التي تعيث في الأرض الفساد ؛ وتحارب الشعوب في إقتصادها وفي قُوتها وتسعى لإضعاف الإمة من خلال سياسة التجويع.
اليوم ونحن في مواجهة مع أعداء الأمة #امريكا و #اسرائيل ؛ وهم يشنون على بلادنا حربا شعواء، يستهدفون اليمن الأرض والإنسان في حرب عسكرية، إقتصادية شاملة يريدون بها إهلاكا للحرث والنسل والقضاء على هذا الشعب بأسره بإستهدافه بالصواريخ والقنابل المحرمة أو بحرب التجويع والموت البطئ..
ولأننا أصحاب الحق وأصحاب الأرض و المبغي علينا فلن نخنع لمن جاؤوا إلى بلادنا بغاة معتدين؛ سنعد لهم ما استطعنا من القوة ؛ وبها نرهبهم وبقوة الله وإيماننا وعزمنا نهزمهم..
سنُعِد القوة في مجال الزراعة، أرض اليمن خصبة وقابلة للزراعة؛ ولو توجه الناس للزراعة لأكتفوا ذاتيا ؛ في هذه المرحلة ونحن نواجه حرب التجويع لن نستطيع النهوض والصمود إلا بزراعة الحبوب ليتوفر للناس القوت الضروري الذي لا بد منه لنهزم العدو ومن يخدم العدو.
مقاطعة المنتجات المستوردة؛ وشراء وتشجيع المنتج المحلي نقتصر من شراء الكماليات؛ ولا نهتم إلا بالضروريات ؛ولن نخنع او نهان حتى لو ربطنا على بطوننا بالحجارة من الجوع كما فعل رسولنا الكريم وأهل بيته صلاة الله وسلامه عليهم أجمعين ولا نسٌلم للعدوان رقابنا.
نحن في مواجهة مع اليهود والنصارى ؛ الذين مايودون أن ينزل علينا خير من ربنا ؛ من هم أشد عداوة للمؤمنيين كما وصفهم الله في محكم كتابه.
نتكاتف ونتعاون؛ نزرع ونُصَنع و نبتكر؛ وسنكتفي ذاتيا وننتصر بجهودنا ونرتقي وشعبنا إلى سلم النجاح ؛ وكما اصبحنا نصنع الطائرات المسيره والصواريخ الباليستيه سننتج ونصدر منتجاتنا المحليه للخارج ونكون شعبا منتصر بخبراته و منجزاته وقدراته..
وهناك شعوب حوربت وحوصرت ولم تستسلم بل ابدعت وصنعت واكتفت ذاتيا وانتصرت في النهاية …ونحن بإرادتنا والتوجه لزراعة الأراضي الصالحه للزراعة سنكون من افضل الشعوب وسنقاوم ولو لملايين السنين، ولن نهزم ولدينا أيادي تصنع وتزرع وتجود وأيادي على ثغور الوطن تحمي و تدفع وتذود
وبالتوكل على الله وشد الهمم والعزائم والصبر والمواجهه سننتصر بقوة الله وقوة الإيمان والإرادة.