■.. يدين اتحاد الإعلاميين اليمنيين إقدام شركة تويتر على إيقاف حسابات شبكة المسيرة الإعلامية من موقع التواصل الاجتماعي تويتر. ويعتبر اتحاد الاعلاميين اليمنيين هذا الإجراء انتهاكا واضحا لمبدأ حرية الرأي والتعبير بشكل عام واستهدافا واضحا للاعلام الحر بشكل خاص..
ويبدو أن هذا الإجراء التعسفي عن إصرار وترصد حيث أقدمت شركة تويتر مساء الأربعاء الموافق 8 أكتوبر 2020م على إيقاف حسابات شبكة المسيرة الاعلامية وعدد من العاملين من على منصة الشركة بشكل متزامن في خطوة مسيسة وغير قانونية “حسب بلاغ شبكة المسيرة”.
ويؤكد اتحاد الإعلاميين اليمنيين أن استهداف منصات شبكة المسيرة الإعلامية إغلاقها دليل على تواطؤ إدارة شركة تويتر مع قوى تحالف العدوان وهي بهذا الإجراء غير المهني تكون شريكة في الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها تحالف العدوان في حق الشعب اليمني.. إذ أن حجب الحقيقة وإسكات المؤسسات الإعلامية جريمة وفق المواثيق والقوانين الدولية لا تسقط بالتقادم..
كما نؤكد حق شبكة المسيرة في مقاضاة شركة تويتر عبر المحاكم الدولية وفق القوانين الدولية التي تكفل للجميع حرية الرأي والتعبير وحق الوصول والحصول على المعلومة من مختلف المصادر الإعلامية، وتجرم أيضا استهداف المؤسسات الإعلامية أثناء الصراعات والحروب. وإذ يشيد اتحاد الإعلاميين اليمنيين بدور شبكة المسيرة ونهجها الإعلامي المناهض لقوى الاستكبار العالمي الراعية للارهاب.. فإننا ندعو جميع المنظمات والهيئات والجمعيات الدولية المعنية بحماية الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية والمعنية بحرية الرأي والتعبير وحقوق الانسان وجميع الإعلاميين والصحافيين الأحرار في مختلف بلدان العالم إلى إعلان تظامنهم الكامل مع شبكة المسيرة الإعلامية وإدانة إجراء شركة تويتر وملاحقتها قضائيا، ما لم فان استهداف وسائل الإعلام والاعلاميين ستستمر دون رادع أخلاقي أو قانوني.