يدين اتحاد الإعلاميين اليمنيين إعلان الولايات المتحدة الأمريكية عزمها تصنيف حركة “أنصار الله” في الجمهورية اليمنية كحركة إرهابية.. فيما المواقف والتحركات الأمريكية في المنطقة العربية والاسلامية والعالم كفيلة بجعل النظام الأمريكي وجميع العاملين فيه على رأس قائمة الإرهاب العالمي، إذ أن أغلب الشعوب العربية والاسلامية متضررة من السياسة الخارحية الأمريكية تجاهها.
ويعتبر اتحاد الإعلاميين اليمنيين استهداف النظام الأمريكي لاكبر مكون يمني ووطني يدافع عن سيادة اليمن وحريته واستقلاله؛ بأنها خطوة من الخطوات التي تساند قوى تحالف العدوان الأمريكي السعودي لاحتلال اليمن ونهب ثرواته واستعباد شعبه.
ويؤكد اتحاد الإعلاميين اليمنيين ان انتصارات الجيش واللجان الشعبية المتلاحقة في مختلف المجالات العسكرية والميدانية إضافة إلى انتصار الإعلام الوطني والمقاوم على الإعلام الأمريكي والخليجي هو ما جعل النظام الأمريكي يعلن رغبته في تصنيف “انصار الله” كحركة إرهابية بهدف تشويهها أمام المجتمع الدولي واضفاء مزيدا من الشرعية الأممية الزائفة تجاه استمرار الحصار والعدوان الأمريكي السعودي على اليمن. وإذ يشيد اتحاد الإعلاميين اليمنيين بدور المؤسسات الإعلامية الوطنية والإعلاميين الأحرار في فضح جرائم وانتهاكات تحالف العدوان الأمريكي السعودي للمجتمع الدولي وشعوب العالم.. فإنه يدعو جميع المنظمات والجمعيات الدولية العاملة في مجال الحقوق والحريات إلى الضغط على قوى تحالف العدوان لكسر الحصار المفروض على اليمن والسماح لهم بزيارة اليمن للتعرف عن قرب على مدى الآثار التي خلفتها جرائم الحصار والعدوان في حق ابناء اليمن ومقوماته الخدمية والحياتية في مختلف المجالات.
ويؤكد اتحاد الإعلاميين اليمنيين ان تصنيف انصار الله كحرمة ارهابية يزيد من يقين الشعب اليمني بأن هذه الحركة على الحق، لأن النظام الامريكي عرف عنه بأنه عدو الشعوب..
وندعو المجتمع الدولي شعوبا ومنظمات إلى تبني القضية اليمنية وإدانة ما يتعرض له من حصار وعدوان غاشم.