الحج لعام 1442هجرية سيكونُ بإرادَةٍ وتخطيطٍ يهودي أمريكي!! وبتنفيذ سعوديّ وهَّـابي!! وبصمت عربي إسلامي مخزٍ!!
وبذرائعَ كورونية صُنعت أَسَاساً لمنع أوسع مؤتمر إسلامي اسمه: (الحج) الذي لم يفقْه فلسفتَه إلا القلةُ القليلةُ، وهي من اتخذت موقفاً، ولو بالكلمة، وهم (أحفاد الأنصار في يمن الإيمان).
فلم نجد أصواتاً عربيةً وإسلاميةً ترتقي إلى مستوى منع الحج لهذا العام وما قبله..
فالجميعُ -حكوماتٍ ومنظماتٍ وأحزاباً ونخباً وعلماءَ وسياسيين ودعاةً ومثقفين- ما بين أحمقَ مصدِّقٍ لخدعة منع الحج تحت ذريعةِ جائحة كورونا، وبين أخرسَ لا يهتمُّ بقضية الحج أصلاً، واهتماماتُه في غيرِ وادٍ.. ويعتبر نفسَه غيرَ معني أصلاً!!
باستثناء الأنصارِ في اليمن -قيادةً وأنصاراً- من صدّروا مواقفَ إعلاميةً وسياسيةً ودينيةً وشعبيّة، ولا زال لديهم الكثيرُ من المواقف العملية تجاهَ منع آل سعود للحج.
أُولئك الأنصار أدركوا قيمةَ الحج.. وتنبَّأوا مسبقًا بمنعِه، من خلال ما طرحه السيدُ حسين بدر الدين الحوثي في كثيرٍ من دروسه قبلَ أكثرَ من ثمانية عشر عاماً..
حين أكّـد ومن خلال القرآن الكريم أن اليهودَ والأمريكان سيسعون عمليًّا لمنعِ الحج بذريعةِ فيروس أَو ما شابه ذلك!!