الدور الرسمي والمجتمعي لمواجهة ارتفاع الاسعار
يمانيون// بقلم ا / محمد الورفي
الجميع بدون استثناء يجب ان يتحملوا مسؤوليه لمواجهة المستجدات في الجانب الاقتصادي ،ومواجهة كل من تسول له نفسه في رفع الاسعار ،في حاجات المجتمع الاساسيه وقوته الضروري.
إن ماقام به بعض تجارالجمله او مصانع اوشركات اوغيرها، ماهو الا اداه من ادوات العدوان فيجب على الجميع عدم السكوت، لان الساكت عن الحق شيطان اخرس،فعلى الفرد والمجتمع الابلاغ عن كل من يرفع الاسعار اويحتكر السلعة بدون اي سبب.
وكذلك الدوله تتحمل مسؤوليه وتضرب بيد من حديد كل تاجر ثبت عدم التزامه بالاسعار الرسميه .
وكذلك الاعلاميون والناشطون، لايقل دورهم عن غيرهم وتسخير عدساتهم الاعلاميه وأقلامهم في هذا الجانب ِلان زياده الاسعار وخلق ازمه اقتصاديه في البلد إضافه الى الحصار الاقتصادي الخانق التي فرضته قوى العدوان على شعب بإكمله يمثل جزءا لا يتجزأ من مخططات هذه القوى وعلى رأسها جاره السوء السعوديه وكذلك الامارات ، الخطه مدروسه والدليل على ذلك التصرف الاخير الذي قامت به السعوديه نحو المغترب اليمني دون غيره في نجران وجيزان وعسير بالاستغناء عن اليد العامله وتهجيرهم، وكذلك حكومة الفنادق في عدن باتخاذ قرار رفع التسعيره الجمركيه بنسبه مائه بالمئه.
العدوان خلال سبع سنوات استخدم كل وسائله الممكنه لاخضاع الشعب اليمني، ولكن الشعب اليمني بالرغم من معاناته سيظل صخره صلبه تتحطم امامه كل المؤامرات ، من خلال ابنائه الشرفاء وكذلك الجهات الرسميه عليها وضع تسعيره شامله وتعميمها ، وعلى ضوئها تكون الرقابه والمتابعة
وتنفيذ حملات رسميه وشعبيه من الجميع كلا في محافظته والتشهير بكل التجار المرتزقه
الذين لا يرون الا مصلحتهم الشخصيه ومصلحه دول العدوان، لأن الامر ليس بالسهل، العدوان يسعى الى إضعاف القيمه الشرائيه للعمله اليمنيه وطبع المليارات من الريالات الجديده دون اي حمايه،لخلق إنهيار إقتصادي ، ولنا في الازمه الاقتصادية في لبنان خير عبرة.
*ناشط تربوي وثقافي
