اتحاد الإعلاميين اليمنيين يتضامن مع جورج قرداحي ويدعو إلى تحرك أعلامي واسع لفضح جرائم السعودية
Share
دعا اتحاد الإعلاميين اليمنيين إلى تحرك اعلامي عربي ودولي واسع لفضح جرائم العدوان التحالفي الذي تشنه المملكة السعودية بدعم الولايات المتحدة الأمريكية وبمشاركة من الإمارات وبريطانيا على الشعب اليمني منذ سبعة أعوام، مترافقا مع حصار بري وبحري شامل تفرضه السعودية وبدعم أمريكي وتمنع شحن الوقود والغذاء والأدوية والاحتياجات الضرورية من الوصول إلى ملايين المدنيين في اليمن.
وأعرب الاتحاد، ، عن تضامنه مع وزير الاعلام اللبناني “الإعلامي القدير” جورج قرداحي في مواجهة الحملة الشعواء التي أطلقتها الأبواق “السعودية-الخليجية” على خلفية تصريحات قال فيها بأن الحرب على اليمن حرب عبثية يجب أن تتوقف.
واعتبر الاتحاد بأن ردة الفعل الهستيرية على تصريحات الإعلامي القدير جورج قرداحي تشير إلى أهمية الكلمة وقوتها على النظام السعودي الذي يستبيح البلاد العربية ويمارس البشاعات والفظائع دون هوادة.. لافتا إلى أن هذه التصريحات تفتح الأعين على ما فعلته السعودية وحلفائها من جرائم وممارسات خلقت أسوأ أزمة إنسانية منذ قرون على مستوى العالم.
واعتبر الاتحاد في البيان إلى أن حملة الترهيب والتهديد السعودية ضد وزير الاعلام اللبناني على خلفية تصريحاته أتت ضمن سياق الأساليب الهمجية التي انتهجتها مملكة آل سعود ضد النخب الإعلامية والصحفية الحرة، بهدف تكميم الأفواه وإسكات الكلمة إزاء هذه الجرائم المروعة والبشعة ضد الشعب اليمني، واتبعت في ذلك أساليب عدة وصلت إلى حد التصفية الجسدية.
وقال رئيس الاتحاد، عبدالرحمن الأهنومي ، في البيان: “نتوجه بالتحية للأستاذ القدير جورج قرداحي وزير الاعلام اللبناني، ولكل الإعلاميين والصحفيين الأحرار اللبنانيين والعرب الذين وقفوا بكل مسؤولية ضد جرائم السعودية وحربها على الشعب اليمني.
وتابع: “على كل إعلامي وصحفي ألا يتعامى عن جرائم السعودية التي ارتكبتها طيلة سبع سنوات من قتل متعمد للمدنيين، وتدمير للأعيان والبنى، وترويع للسكان عامة”.. مشيرا إلى أن السعودية عمدت إلى الاستهداف المقصود والمتعمد للمدنيين في الأسواق والجنازات والأعراس والصالات والطرقات والمنازل والأحياء وحتى الطلاب في المدارس والمرضى في المستشفيات وتجمعات الزفاف والعزاء، وتعمدت قصف وتدمير مخازن ومصانع الغذاء، وخزانات ومضخات الماء، ومحطات الكهرباء والموانئ والمطارات ووسائل النقل والجسور والمستشفيات والمدارس والحدائق والمباني الحكومية ووسائل الاعلام، وكل سبل ووسائل الحياة والعيش.
وشدد على ضرورة “القيام بتحركات عاجلة لكشف جرائم العدوان السعودي في وسائل الاعلام والصحافة وفي مواقع التواصل الاجتماعي، وتحريك دعاوي دولية لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم على المستوى الدولي، على رأسهم محمد بن سلمان وبن زايد وكل المتورطين في هذه الجرائم”.
وأشار إلى أن السعودية جندت جيوش من الكتاب والإعلاميين العرب انخرطوا في الحروب والمعارك الإعلامية لإيجاد غطاء إعلامي واسع للجرائم التي تمارسها ضد الشعب اليمني، من خلال عشرات الصحف والمجلات والمحطات الممولة منها على نحو مباشر أو غير مباشر “.
وأضاف : “صنفت السعودية النخب الإعلامية والصحفية والحقوقية بين المطلوب شراء “صوتهم” أو شراء “صمتهم”، وبين المطلوب استهدافهم
واختتم إذا كان النظام السعودي والخليجي بشكل عام استطاع احتواء غالبية النخبة العربية، بوسائل الإغراء والرشاوى تحت أسماء ومسميات مختلفة، وبوسائل وطرق مختلفة فإنها ستكون أضعف من إعلامي حر ومسؤول يقول كلمته بكل مسؤولية وهذه الفرصة فتحت نافذة واسعة لكل الشعوب العربية للإطلاع على ما فعلته السعودية في اليمن من فظائع وبشاعات.