اتحاد الإعلاميين يندد باستهداف الإعلامية رشا الحرازي وزوجها في عدن ويعتبره جريمة ارهابية
يدين اتحاد الإعلاميين اليمنيين الجريمة الإرهابية التي طالت الإعلامية رشا عبدالله الحرازي يوم الثلاثاء الموافق 9 نوفمبر 2021م ، والتي استهدفت بعبوة ناسفة زرعت في سياراتها وانفجرت مما أدى إلى استشهاد الاعلامية الحرازي وجنينها وطفل آخر ، وإصابة زوجها بجروح خطرة وذلك خلال توجههم إلى إحدى مشافي عدن بهدف إجراء عملية ولادة للإعلامية الحرازي.
يعبر اتحاد الإعلاميين اليمنيين عن قلقه لما يتعرض له الإعلاميين والصحافيين المتواجدين في المناطق والمحافظات الخاضعة لسيطرة تحالف العدوان ، ويؤكد بأن ما يلاقيه الاعلاميين والصحفيين من قتل واستهداف واعتقالات ومصادرة لمقراتهم الإعلامية جرائم وانتهاكات صارخة لحرية الرأي والتعبير ، ويشير إلى أن المواثيق الدولية تكفل الحماية الكاملة للإعلاميين في مختلف المناطق والظروف.
ويحمل اتحاد الإعلاميين اليمنيين قوى العدوان ومرتزقتهم المسيطرين على مدينة عدن المسؤولية الكاملة عن مقتل الإعلامية الحرازي وإصابة زوجها الإعلامي المصور محمود العتمي.
ويعتبر هذه الجريمة الإرهابية دليل واضح على مدى الانفلات الأمني في المحافظات المحتلة ومدى الإرهاب الذي يتعرض له الإعلاميين.. وندعو المؤسسات والمنظمات الدولية المعنية بحماية الصحافيين وحرية الرأي والتعبير وحقوق الإنسان إلى إدانة هذه الجريمة وإعلان التضامن مع الإعلاميين اليمنيين والضغط على قوى تحالف العدوان لملاحقة المجرمين وتقديمهم إلى العدالة، وكذلك إلزامهم بتحييد المؤسسات الإعلامية والإعلاميين وفقا لمعاهدات ومواثيق الأمم المتحدة وحقوق الإنسان.
وإذ يعزي اتحاد الإعلاميين اليمنيين أسرة الإعلامية رشا الحرازي وكافة الزملاء الإعلاميين ويتمنى الشفاء لزوجها الإعلامي العتمي، فإنه يؤكد أن مثل هذه الجرائم تعد مؤشرا خطيرا للوسط الإعلامي وأن السكوت عن مثل هذه الجرائم سيؤدي إلى ترهيب الإعلاميين وحجب الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها قوى تحالف العدوان الأمريكي السعودي في حق الشعب اليمني.
صنعاء
المكتب التنفيذي للاتحاد