جيش تشبَّعَ بالهدى من أعلام الهدى من آل البيت، جيشٌ يحملُ النصرَ والتحدي لكل معتدٍ على الشعب اليمني.
جيشٌ متوكِّلٌ على الله وواثقٌ بنصر الله لا يمكن أن ينكسِرَ وهو يحملُ الثقافةَ القرآنية والمنهجَ القرآني الصحيح.
جيشٌ يمتلكُ القيادةَ من الصادقين المجاهدين الأحرار، جيشٌ يمتلكُ الروحَ الثورية التي منبعُها أعلامُ الهدى كالإمام علي -عليه السلام- والإمام الحسين -عليه السلام- وغيرهما.
يستعرض هذا الجيشُ قواتِه التي أرهبت قوى العدوان وكسرت هيبتَهم وتجبُّرَهم وتكبُّرَهم على هذا الشعب، ولقّنهم الدروسَ تلوَ الدروس، ولقنّوهم الهزائمَ تلو الهزائم، يستعرض الجيشُ اليمني قواته العسكرية في كُـلّ المناطق والوحدات العسكرية وهو في أتمِّ الجُهُوزية العالية لمواجهة أي اعتداء من أية دولة أَو أية جماعات أَو أفراد تهدفُ لزعزعة الأمن والاستقرار لهذا الشعب، هذا الجيش هو يعتبر شرفاً لكل اليمنيين هو يعتبر عزةً لكل اليمنيين، وهو درع حصين لليمن وَيدُ الشعب الضاربة ضد أي معتدٍ.
قيادتُنا الثورية والسياسية تعملُ بجهود كبيرة لإعداد الجيش اليمني الإعدادَ النفسيَّ الإيمَــاني والإعدادَ العسكري من كُـلّ النواحي التدريبية والتسليحية والتصنيعية، وتحقّقت الكثيرُ من الأهداف في جانبِ الإعداد العسكري، ويتخرَّجُ الآلافُ من الشباب اليمنيين من الكليات العسكرية بكل تخصصاتها لرفدِ الجيش اليمني بالشباب المتخصّص والذي تشبّع بثقافة القرآن ويحمل الوعيَ والإيمَــانَ والعزيمة الثورية.
أصبح الجيشُ اليمني يمتلك القدرات العسكرية والتصنيعية اليمنية وبإنتاج يمني ويصنع كُـلّ أنواع الأسلحة حتى الوصول للطائرات المسيَّرة والصواريخ طويلة المدى، وما زال الإعدادُ مُستمرّاً والتطوير مُستمرّاً بكل ثبات وإرادَة وعزيمة للرجال الأحرار الشرفاء.
لذلك نقول لرجالنا في الجيش اليمني الحر: أنتم فخرُنا وأنتم شرفُنا وأنتم عزتُنا وأنتم صمامُ أمان هذا الشعب، وأرواحُنا فداءٌ لأرواحكم.