لقاء موسع بهيئة الزكاة حول دور وسائل الإعلام في مواجهة الحرب الناعمة وتيسير المهور
Share
عقد بالهيئة العامة للزكاة لقاء إعلامي موسع حول دور وسائل الإعلام والناشطين في إنجاح الحملة التوعوية لمواجهة الحرب الناعمة وتيسير المهور بالتزامن مع مشروع الزواج الجماعي الثالث الذي تتبناه الهيئة لتسعة آلاف و600 عريس وعروس.
واستعرض اللقاء الذي ضم وزير الإعلام ضيف الله الشامي، ورئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان، ونائب وزير الثقافة محمد حيدرة، وممثلي وسائل الإعلام الرسمية والخاصة وعددا من الكتاب والناشطين الآليات الكفيلة بخلق وعي مجتمعي في تيسير الزواج ومحاربة المغالاة في المهور والتعاطي الفاعل في مواجهة الحرب الناعمة من خلال البرامج الاجتماعية والإنسانية المتنوعة.
وأكد اللقاء على أهمية دور الإعلام في كشف وفضح ما تروّج له وسائل إعلام العدوان من شائعات وأكاذيب، من خلال نشر الحقائق التي تدحض الإشاعات والأكاذيب الرامية لتشويه المشاريع الكبيرة التي تنفذها هيئة الزكاة وآخرها مشروع الزواج الجماعي الذي يعتبر الأكبر من نوعه على مستوى المنطقة.
وخلال اللقاء أكد وزير الإعلام على أهمية استشعار الجميع للمسؤولية الملقاة على عاتقهم من خلال توعية المجتمع في تيسير الزواج وتخفيف المهور وتحصين الشباب والحد من تكاليف الزواج والعادات السيئة في مراسيم الأفراح التي تثقل كاهل الفقراء وتجعل الكثير من الشباب يعزفون عن الزواج.
وأشار إلى أن العرس الجماعي القادم حدث وطني كبير يأتي في إطار مواجهة العدوان الذي يستهدف الشعب اليمني وخاصة الشباب، والذي يحتم على الجميع التهيئة لهذا الحدث من خلال البرامج والكتابات والفلاشات وغيرها من الجوانب الإعلامية، نظرا لأهميته في تحصين الشباب والحد من مشكلة غلاء المهور وتكاليف الزواج الباهظة.
ولفت الوزير الشامي إلى أن إعلام العدوان يسعى إلى تشويه ومحاربة كل ما هو خير للشعب اليمني وأي إنجازات ومشاريع هامة.. مؤكدا أن هيئة الزكاة استطاعت بمشاريعها النوعية تخطي الكثير من الصعاب والمعوقات التي وضعها العدوان ومرتزقته وعملاؤه.