المطالبة بالإفراج عن الصحفيين المختطفين في المحافظات الجنوبية وعدم اخضاعهم للمساومات والصفقات
Share
تلقت نقابة الصحفيين بلاغا من اسرة الصحفي أحمد ماهر المعتقل جورا لدى الاجهزة الأمنية بعدن في ظروف اعتقال قاسية وغير قانونية منذ أغسطس الفائت تفيد فيه ان الزميل يعاني من وضع صحي ونفسي متدهور دون تقديم الرعاية الصحية
وتجدد النقابة إدانتها للتعامل غير القانوني والقمعي الذي تعرض له ماهر ابتداء من الاعتقال والتعذيب وإجباره على التحدث في فيديو باعترافات غير حقيقية، ورفض السلطات تحويله إلى المحكمة.
وترفض النقابة سياسة التعسف والإذلال بحق الصحفيين وأصحاب الرأي، مطالبة بتوفير الحماية القانونية والجسدية للصحفي أحمد ماهر.
وتشدد النقابة على ضرورة سرعة الإفراج عن الصحفي ماهر، مطالبة المجلس الرئاسي بالتدخل الفاعل والعمل على إيقاف سياسة الزج بالصحفيين في الصراعات السياسية وتوفير بيئة أمنة للعمل الصحفي والنقابي في عدن وكافة المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية.
وتجدد النقابة التذكير بالأوضاع القاسية التي يعيشها الصحفيون في سجون جماعة الحوثي ابتداء بالزملاء المحكوم عليهم جورا بالإعدام (عبدالخالق عمران، توفيق المنصوري، أكرم الوليدي، و حارث حميد) مرورا بالزميلين محمد علي الجنيد، ومحمد الصلاحي التي حكمت المحكمة بالإفراج عنهم والاكتفاء بفترة بقائهم في المعتقل، والزميلين وحيد الصوفي المخفي منذ العام 2015م، ويونس عبدالسلام المعتقل منذ العام 2021م.
كما تذكر النقابة بقضية الصحفي محمد قائد المقري المختطف لدى تنظيم القاعدة منذ اكتوبر 2015م في حضرموت.