يؤكد اتحاد الاعلاميين اليمنيين تضامنه مع الزملاء الاعلاميين في فلسطين المحتلة؛ حيث استشهد مراسل قناة فلسطين الزميل محمد أبو حطب و8 أشخاص آخرين من أسرته، يوم أمس الخميس الموافق 2 نوفمبر جراء استهداف العدو الاسرائيلي لمنزله في خانيونس استهدافا مباشرا.
لقد أصبح كافة الإعلاميين العاملين في فلسطين خصوصا في قطاع غزة عرضة للقتل في أي لحظة، ولم تعد بدلة الحماية التي تحمل شارة الصحافة PRESS كافية لحمايتهم، مما جعل بعض الزملاء يخلع بدلة الحماية من على صدره وظهره وخلع خوذة الصحافة، كما فعلها الزميل سلمان البشير وهو ينعي الزميل أبو حطب؛ كتعبير عن تنديدهم للسكوت والتخاذل العالمي والإسلامي والعربي تجاه ما يتعرض له أبناء غزة من جريمة إبادة يرتكبها العدو الصهيوني منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وتأتي هذه الجريمة بحق الزميل محمد أبو حطب في “اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين” الذي يصادف الثاني من نوفمبر كل عام.. ويدعو إتحاد الاعلاميين اليمنيين الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي الى تحمل مسؤوليتهم وفق القوانين التي أنشئت من أجل تنفيذها وتحقيقها، ومنها حماية المدنيين والإعلاميين أثناء الحروب وملاحقة مرتكبي هذه الجرائم وتقديمهم للمحاكمة العادلة.
وكما نشدد على جميع الزملاء في مختلف بلدان العالم ضرورة الوقوف صفا واحدا أمام ما يتعرض له الزملاء في فلسطين ومناصرتهم وإدانة استهدافهم، حتى يتوقف العدو الاسرائيلي عن العدوان على قطاع غزة ومحاسبته عن كافة الجرائم التي ارتكبها ومنها استهداف الاعلاميين.
الرحمة للشهداء.. الشفاء للجرحى.. العودة للأسرى والمفقودين.
صادر عن:
اتحاد الإعلاميين اليمنيين
الجمعة 19ربيع آخر 1445
الموافق 3 نوفمبر