بيان إدانه

 يدين اتحاد الإعلاميين اليمنيين استمرار العدو الصهيوني استهدافه للإعلاميين والصحافيين العاملين في قطاع غزة، وآخرها الجريمة التي ارتكبها فجر الأربعاء الموافق 27 نوفمبر 2024م بإقدامه على قصف مدرسة “التابعين” في مدينة غزة أسفرت عن استشهاد الصحفي الفلسطيني علاء فوزي برهوم؛ ليصل عدد الشهداء الصحافيين إلى 190 شهيدا منذ بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة. إن استهداف الأعيان المدنية وفي مقدمتها المؤسسات الإعلامية والمدارس جريمة حرب لا تسقط بالتقادم، وما ينتهجه العدو الصهيوني واستمراره باستهداف الإعلاميين ومؤسساتهم الإعلامية يهدف إلى إسكات صوت الحقيقة المنطلقة من وسط الجرائم والانتهاكات التي يركبتها العدو الصهيوني في قطاع غزة.

وإذ يشيد اتحاد الإعلاميين اليمنيين بالدور البطولي والتاريخي للإعلاميين والصحافيين العاملين في قطاع غزة منذ أكثر من عام، فلولا تضحياتهم وتوثيقهم لتلك الجرائم البشعة التي ترتكب بحق إخواننا في قطاع غزة لما عرف العالم الحُر ما يجري في فلسطين.. فإننا نؤكد وقوفنا الكامل مع الشعب الفلسطيني وكافة الإعلاميين العاملين في قطاع غزة.

ويعلن اتحاد الإعلاميين اليمنيين تضامنه الكامل مع كافة الإعلاميين والصحافيين في فلسطين ولبنان، ويدعو كافة المنظمات والمكونات الحقوقية العاملة في مجال الحقوق والحريات إلى إعلان تضامنهم الكامل مع الإعلاميين والشعب الفلسطيني واتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بإيقاف تلك الجرائم بحق الإعلاميين ومحاسبة مرتكبيها عبر المحاكم الدولية.. وندعو محكمة الجنايات الدولية التي أصدرت مذكرة اعتقال بحق المجرم نتنياهو إلى محاسبته باعتباره مجرم حرب قام باستهداف الإعلاميين ومؤسساتهم الإعلامية، المحميين من الاستهداف بموجب المواثيق والقوانين الدولية وتعتبر استهدافها جريمة حرب لا تسقط بالتقادم.

صادر عن: اتحاد الإعلاميين اليمنيين

الأربعاء 25 جماي الأولى 1446هـ

الموافق 27 نوفمبر 2024م

صنعاء