رسالة إلى خادم الحرمين سلمان بن عبدالعزيز ..
بقلم الشيخ عبدالمنان السنبلي…
صاحب الجلالة المعظّم و خادم الحرمين الشريفين، و إن شئت أن ندعوك بأمير المؤمنين أو خليفة المسلمين فلا مشكلة… قد علمنا أنك ما جئت إلى اليمن إلا غيرةً على الإسلام و بلاد المسلمين كما إدّعيت و إدّعت وسائل إعلامك، و إنك عازمٌ على تحريرها من إولئك الروافض و المجوس الآتين إليها من جُزر واق الواق بعد إن ساقوا أساطيلهم و دخلوها غزواً و عنوةً و لولا تدخلك أنت و عاصفتك لكانت جحافلهم قد بلغت سائر بلاد المسلمين عامة
… أمير المؤمنين : دعك اليوم من كوننا روافضاً أو مجوساً أو بوذيين أو حتى ما شئت أن نكون، فلن يُغيّر ذلك من الأمر شئ، و تعال لنتفاوض و نتعاهد فلعلك بذلك تنال خير الدنيا و فلاح الآخرة، و لئن يهدي الله على يديك أحداً من الروافض و المجوس الحوثيين منهم و العفاشيين خيرٌ لك من حُمُرِ النِعَم
خادم الحرمين : أنا على إستعدادٍ تام و كذلك السيد و الزعيم و عامة الشعب اليمني على أن نبايعك أميراً للمؤمنين و إماماً للمسلمين و لا نعصي لك أمرا أو ننقض لك عهدا، نوالي من واليت و نعادي من عاديت، و أن نعتنق جميعاً الوّهابية و ننتحل الهوّية السعودية، و أنا بذلك زعيم كل ما نريده منك في مقابل ذلك هو أمرٌ واحدٌ فقط و هو أن تثبت لنا و لو لمرةٍ واحدةٍ أنك أَهلٌ لما سنبايعك عليه من إمامة للمسلمين و إمارة للمؤمنين بأن تطلق طلقةً واحدةً بإتجاه إسرائيل حتى و لو عن طريق الخطأ نصرةً لإخوةٍ لنا هنالك يتعرضون للظلم و القهر و القتل منذ أكثر من 67 سنة و لن نكون يومئذٍ إلا جنوداً من جنودك و رعايا من رعاياك، و من لا يهتم بأمر المسلمين فليس منهم … فهل تقبل الرهان هذا جلالة الملك المعظّم و حامي حمى المسلمين و المدافع عنهم بحسب أتباعك و شيعتك لنبدأ المبايعة ؟!! نحن في الإنتظار !!