اتحاد الإعلاميين اليمنيين: اليمن خسرت باغتيال الصحفي الخيواني هامة وطنية عظيمة
Share
صنعاء -خاص
أكد إتحاد الإعلاميين اليمنيين أن اليمن خسرت باغتيال الصحفي الكبير عبدالكريم الخيواني هامة وطنية عظيمة.
وأوضح الإتحاد في بيان أصدره اليوم السبت 19مارس 2016 ، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد عبدالكريم الخيواني أن السعودية وأدواتها الإرهابية دشنت باستهداف حياة الخيواني، عدوانها على اليمن، وهي تدرك معنى تغييب الصوت الوطني الحر الذي عرف به الراحل في مختلف محطات حياته النضالية.
وقال البيان ” تحل السنوية الأولى لرحيل شهيد وضمير الكلمة الحرة الأستاذ عبدالكريم الخيواني، فيما جرائم العدوان السعودي الأمريكي على اليمن تتعاظم قبحاً وبشاعة، وآخرها الجريمة المروعة التي ارتكبها العدوان بحق المدنيين الآمنين في سوق مستبأ بمحافظة حجة، وخلفت عشرات الشهداء والجرحى”.
وأضاف “كما تحل هذه الذكرى مع اليوم الوطني للإعلام، الذي نعتبره استثنائيا هذا العام، حيث سجل الإعلام الوطني قصة تحدي وصمود في مواجهة الكيد والتضليل والتعتيم الإعلامي الذي ترافق مع انطلاق ما يسمى بعاصفة الحزم والعدوان السعودي الأمريكي على اليمن”.
وأشار إلى أن الشهيد الخيواني رحمه الله كان صوت الأحرار في اليمن، وضمير الكادحين والمستضعفين، وكان عنوانا للإباء والعزة والكرامة، والجهر بكلمة الحق عندما يكتب أو يتحدث، وعندما يصادق أو يخاصم، غير آبه بالإكراهات والإغراءات من حوله.
وتابع البيان ” لقد كانت خسارة الوطن في رحيله فادحة عظيمة، أكدتها يوميات العدوان الغاشم والبربري الذي يتواصل على اليمن وسط صمت وتواطؤ دولي مريب حتى من المنظمات الحقوقية والإنسانية العربية والدولية”.
وفيما أكد الإتحاد بمختلف مؤسساته وأعضائه على السير ومواصلة الدرب والنهج الذي خطه الشهيد الخيواني .. طالب الجهات المختصة بسرعة الإجراءات الخاصة بتسمية شارع الستين الجنوبي بالعاصمة صنعاء باسم الشهيد الخيواني كأقل ما يمكن في إطار تخليد ذكرى الراحل، الذي نذر حياته لأجل حرية الوطن وكرامته واستقلاله.
وجدد الاتحاد بهذه المناسبة إدانته لجرائم العدوان السعودي الأمريكي التي طالت النساء والأطفال والمدنيين الأبرياء، ودمرت البنية التحتية وعصفت بالحياة الاقتصاديةلليمنيين، الذين سجلوا بدورهم ملحمة صمود تاريخية ،أرقت الطغاة والمجرمين، الذين راموا إهانة اليمنيين واستعبادهم، ثم انقلبوا خاسرين بفضل صمود وتضحيات الجيش واللجان الشعبية، وقوافل الشهداء التي قدمها ويقدمها الشعب في مختلف الجبهات.