اتحاد الإعلاميين اليمنيين ينظم ندوة مفتوحة بعنوان “اليمن.. عام من الصمود في وجه العدوان”
Share
مع مرور عام من العدوان “السعو صهيو أمريكي” الغاشم على اليمن نظم اتحاد الإعلاميين اليمنيين صباح اليوم في المركز الثقافي بصنعاء ندوة مفتوحة تحت عنوان “اليمن عام من الصمود في وجه العدوان.
وفي الندوة التي حضرها عدد كبير من الإعلاميين والسياسيين والمثقفين قدمت خلالها عدد من أوراق العمل تناولت مسار عمل اللجنة الثورية العليا وعمل الجبهة الثقافية والجبهة الإعلامية في مواجهة العدوان.. بالإضافة إلى دور الأحزاب الوطنية المناهضة للعدوان.
الورقة الأولى قدمها عضو اللجنة الثورية العليا العلامة محمد أحمد مفتاح، سلط الضوء خلالها على انتهاكات العدوان والتي تمثلت في جرائم الإبادة الجماعية من قبل طائرات العدوان بحق أبناء الشعب اليمني والمسار.. مشيرا إلى المسار السياسي والميداني وتوقعاته المستقبلية. وأشار العلامة مفتاح إلى أن العدوان على اليمن كان مدبرا ومبيتا ومخططا له منذ فترة طويلة.. منوها إلى أن اليمن في الخارطة الدولة على رأس القائمة وقد وضعوا عليها دائرة حمراء، باعتبار شعبها الشعب الوحيد المتجانس والمتناغم في الشعبية والقومية والديانة والثقافة. وتطرق عضو اللجنة الثورية إلى المقومات الاقتصادية التي تمتلكها اليمن وكانت محط أنظار الطامعين من قوى الاستكبار.. مؤكدا أن قوى الاستكبار في العالم لن تسمح لأي دولة عربية أو إسلامية بالتفوق في أي مجال خصوصا في المناطق الحيوية في هذا العالم وأهمها ما سمي بمنطقة الشرق الاوسط التي تدير الاستعمار من جديد عبر أدواتهم لتكون هذه الأنظمة المتسلطة خداما وحراسا لهم في تنفيذ مخططاتهم واجنداتهم ومشاريعهم في المنطقة ككل مؤكدا أن مآل مخططات قوى الاستكبار والاستعمار على اليمن إلى الفشل.. وأن صمود واستبسال الشعب اليمني وقيادته ستكون هي المنتصرة في الأخير.
من جانبها تحدثت رئيس الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان الدكتورة ابتسام المتوكل حول دور الجبهة الثقافية في تعزيز صمود الشعب اليمني عبر إقامة الفعاليات والأنشطة الثقافية التي شملت إقامة المعارض والصباحيات الشعرية والندوات الثقافية واحتفالات تكريمية لأمهات وأسر الشهداء.
كما تحدثت الدكتورة المتوكل حول أهمية دور المثقف اليمني في خلق وعي مجتمعي لمواجهة العدوان عبر القصيدة والقصة القصيرة والرواية، التي ترسم في طياتها صور الصمود والبطولة لأبناء الشعب اليمني وجيشه ولجانه الشعبية، كما ترصد انتهاكات وجرائم قوى العدوان الغاشم على الشعب اليمني، فهناك قصص إنسانية كثيرة ملهمة للشاعر والكاتب الرواي اليمني لتسجيلها ونقلها للعالم بأسلوب أدبي وثقافي متميز.
من جهته أوضح القيادي في تكتل الأحزاب اليمنية المناهضة للعدوان فرحان هاشم أن العدوان يأتي في سياق مشروع الشرق الأوسط الكبير الذي يستهدف المنطقة وما كان يخطط لليمن ما هو إلا جزء من هذا المشروع, واصفا مشروع الأقاليم بالاداة الرابطة للمشرع الجزئي في اليمني بالمشروع الكبير.
وتحدث هاشم عن دور تكتل الأحزاب اليمنية المناهضة للعدوان في مجال تعزيز الصمود اليمني وحشد التكتلات الحزبية المناهضة للعدوان لتشكيل ضغط سياسي على الأمم المتحدة ومجلس الأمن حتى يتم إيقاف العدوان.
بدوره أشار عضو الجبهة الإعلامية لمواجهة العدوان عبدالله صبري إلى دور الإعلام الوطني البارز في كشف جرائم وانتهاكات العدوان الأمريكي السعودي على الشعب اليمني للعالم أجمع عبر جميع وسائل الاتصال الجماهيري والاجتماعي.. منوها إلى أنه كان هناك في المقابل إعلام مضلل يقوده العدو بهدف تضليل العالم ورسم صورة مغايرة لما يرتكبه في اليمن.
وأضاف صبري: إن العالم اليوم يعي الحقيقة حول ما يجري في اليمن من ظلم وانتهاكات وجرائم يرتكبها العدوان، لكن المال السعودي يغلق الأفواه ويغلق ويشوش القنوات المناهضة للعدوان.
واختتمت الحلقة النقاشية بفتح مجال طرح الاسئلة والنقاش للاعلاميين والمثقفين الذين شاركوا بحضورهم في الندوة التي هدفت إلى تعزيز الوعي لدى المجتمع بأهمية مواجهة العدوان لاستعادة القرار السيادي لليمن المسلوب من قوى الاستكبار منذ عقود خصوصا بعد عام من العدوان الغاشم الذي تشنه قوات تحالف العدوان السعودي الأمريكي على اليمن وفي ظل صمت دولي عربي واسلامي مخزي.