هل تعلمون ماهي تساؤلات الشارع اليمني اليوم؟؟!! معقول أنه لو نجحت مفاوضات الكويت وتوصل الوفد الوطني ووفد الرياض إلى حل سياسي أفضى إلى تشكيل حكومة توافقية من الطرفين أن يكون لأولئك المرتزقة، مستقبلا حق المشاركة وإتخاذ القرارات بوصولهم سدة الحكم في اليمن ؟!!! أولئك الشياطين الذين يقطنون في فنادق الرياض ويتم إستخدامهم من قبل العدو بين الفينة والأخرى للظهور في إعلامهم للتصفيق والتهليل لقتل الشعب اليمني وسط مشاعر فياضة تدعو بإستمرار لطائرات العدوان بالقصف بلارحمة لإبادة الشعب اليمني الخائن …والذين لطالما تغنوا وسبحوا بحمد الإستعمار والإحتلال الأجنبي لليمن من يطالبون وبكل وقاحة بحل الجيش اليمني صمام أمام الوطن لتجد القاعدة وداعش الساحة أمامهم للنيل من الشعب اليمني بالقتل والذبح والتفجيرات .
إنتي أعلم علم اليقين أن وفدنا الوطني المشارك في مباحثات الكويت خير من يمثل مظلوميّة الشعب اليمني و أنهم يسعون بكل وسعهم لتجنيب اليمن ويلات الحروب ورفع الحصار الجائر عن هذا الشعب المظلوم والذي تداعى عليه هذا العالم بكل شرّه وإجرامه بشكل لم يشهد له التاريخ المعاصر مثيل …بل أنني أعلم علم اليقين أنه لابد أن نهاية هذا العدوان هو بالحل السياسي أولا وأخيرا،، إلا أن نضالنا ومعاناة الوطن تأبى خونة الرياض وترفض تواجدهم إلا في محاكم اليمن وسجونها بتهمة الخيانة الوطنية الجسيمة فكيف تريدوننا القبول بهكذا معادلة قاسية على كل من عانى ظلم هذا العدوان وظلم كل من بارك هذا الظلم .
إنني أؤمن بحتمية الإقتصاص لمظلومية اليمن وعلى يقينٍ أيضا بأنه لو عاد خونة الرياض يوما ما أن الأرض اليمنية ستلفظهم ،، و هواء اليمن سيخنقهم …بل هي نظرات أحرار اليمن من ستحتقرهم حينها سيجدون أنفسهم في سجن مؤامرتهم وفي كابوس يكاد يجعلهم كمن يتخبطه الشيطان من المس ،،بل هي عدالة السماء التي تأبى إلا القصاص من القتلة والخونة،،وهي دماء الأبريا ء التي ستلاحقهم وصراخ وبكاء الأطفال المنكوبين سيحاصرهم أما دعاء الأمهات الثكالى واليتامى والجرحى ستكون لعنة ستطوقهم حتى يكاد المذنب أن يقول خذوني
إن كل خائن لتراب اليمن ولأهل اليمن بحجة أنه يحمل الجنسية اليمنية….. حين تجرد من أبسط معاني الوطنية بل والإنسانية و نصّب نفسه أداة حقيرة للمال الخارجي وباعها بكل دناءة لتكون وبالا على هذة الأرض الطاهرة وعلى هذا الشعب الأبي فحتما أن لكل جرم نهاية وياله من جرم سيظل وصمة عار في جبيهم وسيظل دينا عالقا في كل ذمة، أباحت قتل الأبرياء و تلذذت بهلاك اليمن فو الله إنه حتفهم الأليم من يدعوهم للعودة ليتلقفهم كل باكٍ وكل مكلومٍ وكل منكوبٍ وكل بائسٍ وكل جريحٍ وكل أمٍ وكل طفلٍ فلتعودوا فإنه عذابٌ يأتي من بعده عذاب وإنه جحيمٌ في الدنيا سيكون من بعده جحيم الآخرة وحينها سيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون.