ليس أخطر من جرائم العدوان السعو أمريكي على اليمن إلا تواطئ وسقوط الأمم المتحدة في وحل تحالف العاصفة .. .. وليس أكذب من تصريحات العسيري الناطق الرسمي باسم قوات التحالف إلا تصريحات ولد الشيخ الناطق الأممي باسم العدوان.
حقيقة أن ولد الشيخ عندما ظهر مؤخرا كعميل برتبة أممية بتلك التصريحات الأخيرة حين نصب نفسه فردا من عناصر وفد الرياض المتحدث بلسان الإجرام على اليمن لم يأتي بجديد،،إن من صمت عام كامل على انتهاكات وحشية بحجم تلك التي ارتكبها العدوان على اليمن لا أتوقع أن تستيقظ إنسانيته فجأة ،،،و إن من صمت عن مجازر بحق الطفولة والإنسانية مدة عام كامل لا أظن أن يصحو ضميره اليوم.. بل إن من أسقط و بكل وقاحة اسم دول التحالف من القائمة السوداء ثم يعلن عن تراجعه بسبب المال لا أتوقع منهم بادرة إنسانية ممكن لها أن تحقق العدالة اليوم في مفاوضات الكويت عبر مبعوثها المدعو ولد الشيخ.
إن الفبركات الأممية التي يتم بها التلاعب على حقوق الإنسان من خلال ممارساتها هذه حيال القضايا المصيرية للأمم لهو وصمة عارٍ في جبين الهيئة وإنها اللعنة التي ستلاحقهم لا محالة حين كشف الستار عنها أمام القضية اليمنية وتجلت لنا بأنها ليست إلا وكر استرزاق وما خروج أطفال اليمن يوميا للوقوف أمام مبنى الأمم المتحدة والتبرع بمصروفهم اليومي لكي تكف هذة الهيئة عن اللهث وراء المال مقابل التستر على قتلة الطفل اليمني ما هو إلا سقوط مدوي لمكون تلك الآلة .
لا بأس ياشعب اليمن ،،، لايضركم سقوط هيئة الأمم المتحدة في وحل التحالف ولن يرعبكم إضافة رقما في سجل الشياطين ولن يضعفكم أو يزلزل عزائمكم تجلي ولد الشيخ بوجهه السعودي ،،،فكلٌ قد أعلن الولاء والطاعة لقراصنة الإجرام وكلٌ يلهث وراء المال وكلٌ إلى جهنم وبئس المصير وحسبنا الله ونعم الوكيل ولاعدوان إلا على الظالمين ولانامت أعين الجبناء.