كتبت ما يشبه هذا في صنعاء إلا أن إنتقالي مع الوفد تطلب مني الخوض في أمور أخرى غير أني أتابع ما يكتب عن #اتحاد_الاعلاميين_اليمنيين ما استدعى توضيح بعض النقاط : . وبداية من التسمية ليست محصورة ولا شاملة / كوكبة من الإعلاميين اليمنيين ارتضوا أن يضطلعوا بمسؤولية المواجهة الإعلامية فكان لهم شرف المبادرة في تأسيس كيان يجمعهم وهذا لا يعني إلغاء لأي كيانات سابقة او متزامنة او حتى لاحقة .
لكني تفاجأت من حجم الهجوم على الإتحاد رغم أننا اجتهدنا ونعمل بصمت منذ اكثر من عام ولا أرى اي مبرر للهجوم إلا أن البعض يرى في الكيانات التي سبق وأن انحازت للعدوان بأنها الممثل الوحيد للإعلام اليمني في حين أن من يقتل وتستهدفه الطائرات السعودية يوماً بعد آخر لا يحق لزملائه حتى نعيه أو توثيق تلك الجريمة بحق الإعلام ومن هنا انطلقت فكرة الإتحاد او كانت سبب رئيس في التأسيس وفي هذا المجال كان الإتحاد أول مؤسسة او كيان إعلامي يمني يصدر تقرير بأكثر من لغة يحتوي على كافة الجرائم العدوانية التي استهدفت الإعلام اليمني أم أن البعض يريد منا أن نتلقى الضربات ثم لا نتحرك على الأقل في توثيق تلك الجرائم او ننتظر متى يلتفت إلينا رواد حوانيت القاهرة وفنادق الرياض وجدة حتى يصدروا بيان الإدانة ومن هنا فإن ضرورات وأسباب التأسيس واقعية وهي خطوة أضطلع بدايةً بها الأستاذ عبدالله صبري الذي انتخب رئيساً للمكتب التنفيذي فيما بعد .
*فهناك من يريد ان يوصل للخارج والداخل أن الإعلام اليمني هو ذلك الإعلام الذي أنحاز للأجنبي ووقف إلى جوار المعتدي تحت مبرر الخلاف السياسي مع جماعة أو حزب وسبق أن أكدت مراراً أن #اتحاد_الاعلاميين_اليمنيين ليس بديلاً للنقابة فكلاً له مجاله واختصاصه تتسع هنا أو قد تضيق هناك .. غير أن مشروعنا لا يقصي أحد ويختلف كثيراً عن غيره في أنه لا يدعي الحق الحصري في تمثيل الإعلام اليمني بل ان الوسط الإعلامي اليمني يحتاج لعشرات المكونات وفي ذلك فليتنافس المتنافسون… *ما يستدعي الضحك فعلاً ان البعض يريد أن يصادر حتى حقك في الحديث وفي تأسيس كيان إعلامي وكأن الكيانات الإعلامية وضعت لطرف سياسي معين وإلا فما دونه فهو ليس بوطني .. نغمة تجاوزها الواقع بكثير .. فمن حق كافة الإعلاميين سيما ممن يتعرضون اليوم لهجمة عدوانية لأن يؤسسوا كيان على الأقل يتضامن معهم ومع مؤسساتهم التي يطالها القصف والاستهداف .
*أنصح جميع الزملاء بدلاً من مهاجمتنا أن يتجهوا على الأقل لتجديد شرعيتهم فيما يسمى النقابة او التوجه نحو تأسيس كيان يجمعهم جديد او قديم او غير ذلك وأما نحن فلن نلتفت إلى المهاترات الشخصية وسنواصل المضي بخطى واثقة نحو تثبيت الوجود بمشاريع اعلامية تترجم اهداف الإتحاد مباركين اي خطوات مماثلة لتأسيس كيانات داخل الوسط الإعلامي فنحن لا نحتكر ولا يمكن لنا ذلك ..
*وأتذكر انه عندما اعلنا عن إشهار الإتحاد وكنت اشغل وقتها رئيس اللجنة التحضيرية سارع من هم في الخارج الى الإعلان عن تاسيس كيان يجمعهم المهم ان اعمالنا تدل علينا وأهدافنا وبصماتنا بدت واضحة منذ اغسطس 2015م وحتى اللحظة بعشرات الفعاليات والندوات والمشاريع التي نعكف على تحويلها إلى واقع خلال اشهر . * وفي الأخير الإنتقادات لم تأتي من الطرف المساند للعدوان فحسب بل حتى من اطراف في الداخل المناهض للعدوان من انصار الله والمؤتمر وهذا لا يزعجنا على العكس تماماً .. نحن امام حالة صحية يمكن إعتبارها كذلك كوننا ندرك ان الوسط الإعلامي معقد لأسباب يعرفها الجميع … وإرضاء الإعلامي غاية لا تدرك .. والتحية لهم ولكم ..