ما يحصل الآن هو تحصيل حاصل لإعلان فشل مفاوضات الكويت، اليمن صفع العدوان عندما أعلن الاتفاق الوطني والمجلس السياسي، وما قدمه الفريق الوطني من تنازلات في مفاوضات الكويت يجب ألا يعيد تقديمه مجددا وهذا ما سيحصل.
الحديث عن سحب السلاح خط أحمر، والحديث عن الانسحاب من المدن خط أحمر، والحديث عن اللجان الشعبية خط أحمر، من غير الطيبعي والممكن ولا يحلم به العدوان أن يقال للجان الشعبية التي ركّعت العدوان وأدواته وحافظت على البلاد ولا تزال أن يقال لهم تفضلوا بل العكس يجب تحويل اللجان الشعبية وبأسرع ما يمكن إلى قوة عسكرية وأمنية تشارك الجيش في حماية البلاد والتصدي للعدوان .
ولا يجوز أن يسمح لأحد أن يقارن اللجان الشعبية بمجموعات المرتزقة التي تسلحت من السعودية والإمارات وواشنطن ولا مع عناصر القاعدة الاجرامية.
كان من التنازلات المجحفة أيضا ولا يجوز أن يتكرر بعد فشل مفاوضات الكويت هو التفاوض مع خونة استعدوا عدوان خارجي وهم بحكم القوانين والدستور اليمني خونة ويجب أن يحاكموا بتهمة الخيانة العظمى التي عقوبتها الإعدام ولا يجب أن يشاركوا في المستقبل.
وكما تم ملء فراغ المؤسسة الرئاسية والتنفيذية من خلال المجلس السياسي يجب تنظم انتخابات نيابية وملء فراغ السلطة التشريعية وإكمال مؤسسات البلاد الرئاسية والتنفيذية والتشريعية، وهكذا يكتمل الرد على العدوان وعلى فشل مفاوضات الكويت.