كلية الإعلام بصنعاء تقيم بالتعاون مع ملتقى الطالب الجامعي ندوة حول التضليل الإعلامي
. نظمت كلية الإعلام اليوم الأربعاء بصنعاء بالتعاون مع ملتقى الطالب الجامعي ندوة إعلامية تحت عنوان ” التضليل الإعلامي لوسائل الإعلام في العدوان على اليمن”.
تناولت الندوة التي حضرها نخبة من الإعلاميين والباحثين والأكاديميين وعلى رأسهم الأستاذ والدكتور فوزي الصغير رئيس جامعة صنعاء وعميد كلية الإعلام الدكتور عبدالرحيم الشاوري أربعة أوراق عمل حول التضليل المستخدم لوسائل إعلام العدوان وأساليب وطرق التغلب عليها
استعرض استاذ الإذاعة والتلفزيون بجامعة صنعاء الدكتور محمد الفقيه في ورقته التحليلية لما يسمى بالتضليل الإعلامي إلى أن عملية التضليل الإعلامي تعتمد على مشروع منظم ومخطط له للتأثير على العقل وعلى إدراك المتلقي والتلاعب على الرأي العام المحلي أو الدولي ويعتبر سمة من سمات الهيمنة على الشعوب لذلك تلجأ قوى الهيمنة إلى التضليل وتزييف المعلومات لصالح الجهات التي تقف وراء ذلك التضليل
من جهته أشار الدكتور يوسف الحاضري في ورقته”أساليب وطرق التغلب على التضليل الإعلامي” إلى ضرورة أن لا نكون نحن اليمنيين ردة فعل لأفعال العدوان التي يبثونها في وسائل إعلامهم وأن لا ننخرط معهم في تحقيق أهدافهم وأن وعي المجتمع ضروريا في المواجهة ومواكبة مخططات العدوان
. وأوضح الأستاذ والباحث إبراهيم الوشلي في ورقته “التضليل الإعلامي في السياق التاريخي والديني” بقوله أن التضليل الإعلامي ليس وليد اللحظة وإنما هو موجود منذ أن ظهر الشر على هذه الأرض وأن مواجهة التضليل تكون من خلال الجانب الديني وكما تعلمنا الثقافة القرآنية أن تتبين وأن نبحث عن الحقيقة ولا ننجر بسهولة وراء الأباطيل والجانب الثاني للتصدي من خلال تفنيد الأكاذيب والشائعات من خلال البحث عن المصدر.
اختتمت الندوة كانت ورقة عمل الدكتورة نجيبه المطهر” دور الأكاديميين في مواجهة العدوان” والتي تحدثت فيها عن الدروس في مواجهة العدوان الذي خسر في اليمن على كافة الأصعدة وأكدت أننا لم نطلب الحرب لكننا لا نخشاها وأن الضربات الجوية التي استهدفت المواطن اليمني لا يمكن أن تكون معيار الحسم.