اتحاد الإعلاميين اليمنيين والجبهة الثقافية ينظم وقفة احتجاجية أمام الصالة الكبرى بصنعاء
نظم اتحاد الإعلاميين اليمنيين والجبهة الثقافية يوم الخميس وقفة احتجاجية أمام الصالة الكبرى بصنعاء تحت شعار “مطلبنا محاكمة كافة المشاركين في جرائم العدوان على اليمن” بحضور عدد كبير من الإعلاميين والمثقفين وكذا الحقوقيين .
وفي الوقفة ألقيت العديد من الكلمات والفقرات التي نددت بجرائم العدوان السعودي الأمريكي على اليمن منذ عام وثمانية أشهر ولعل آخرها مجزرة الصالة الكبرى التي استهدفت مجلس عزاء آل الرويشان والتي راح ضحيتها المئات من الشهداء والجرحى.
وأشار بيان الوقفة بجريمة الصالة قائلا إن التصاعد الآثم الذي قام به العدوان السعودي القبيح ومن تحالف معه في ظل تورط من الأمم المنحطة حين أقدمت قوى العدوان على مجزرة مروعة أكثر بشاعة عن سائر مجازرها بحق اليمنيين في يوم السبت الموافق 8/10/2016م وهم أماكن تجمعاتهم المدنية وفي قلب الأحياء المأهولة مما يفضح التعمد الكامل لاقتراف الفعل الإجرامي بحق أكبر عدد من الأبرياء وهو ما تكرر حدوثه في مجلس عزاء في الصالة الكبرى قصده الناس من مختلف الأطياف لتقديم واجب العزاء فكان علينا أن نخط بحرقة مشاهدة أشلاء المعزين نعيا في عزاء المعزين وغضبا وإدانة في حق المعتدين الذين لم يوفروا دما بريئا ولا شهرا حراما ولا مكانا آمنا ولا شرعة دولية ولا تشريعا سماويا لقد داسوا كل ذلك بصواريخهم وقنابلهم في كل مرة، واليوم تستهدف صالة عزاء بغارات وحشية في مكان لا صلة له إلا بدأبهم على القتل وإحالة الأجساد إلى أشلاء متفحمة في جريمة الصالة الكبرى ومن الصور المبثوثة لا يمكن أن نعرف على وجه الدقة عدد الضحايا بل لا يمكن أن نتعرف عليهم فقد اختلطت المزق ببعضها وغطت الأشلاء المتفحمة وجه المكان الذي كان مفتوحا لكل من يريد تقديم واجب العزاء.
وأضاف البيان مستنكرا ماذا نتوقع من السعودية؟ إن لم تضف إلى جرائمها منذ 26 مارس هذه الجريمة؟ ماذا غير المزيد من الولوغ في الجرم والكثير من التمادي دون مراعاة حرمة زمان أو مكان ؟ ونحن نمر على هذه المشاهد البالغة العنف تصر السعودية على تذكيرنا في هذا التوقيت تحديدا باحتفالها بتاريخ من الدم والجرائم منذ عاشوراء الحسين حتى عاشوراء اليمن، كل يوم منذ 26مارس هو عاشوراء يمنية، وكل شهدائنا هم روح الحسين ومعنى الحسين وخلوده، عاشورائنا تقترفها السعودية بمعونة العالم وفي ذكرى عاشوراء هذا العام تسرف السعودية في قتلنا وتمعن في استهداف الحياة كل الحياة في أرضنا ولكنها لن تجني إلا الغضب الذي سيقتلعها كما يفعل المستضعفون في وجه المستكبرين على مر التاريخ.
وشدد بيان الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان واتحاد الإعلاميين اليمنيين على ما يلي:-
رفع الحصار الحائر برا وبحرا وجوا وانسحاب كل الغزاة والمحتلين من كامل التراب اليمني ومحاكمة كافة الأطراف المشاركة في جرائم العدوان على اليمن.
صادر بتاريخ 20/ 10/ 2016