لا شك ان عام 2016 سيكون العام القاتم والأسود، في تاريخ النظام السعودي، الحافل بالجرائم والمجازر وكل أنواع ظلم وقهر الإنسان بكل ما للكلمة من معنى… انه العام الذي بلغ فيه إجرام ذلك النظام ذروته، وشهد العديد من مجازره الكبرى وجرائمه التي ترقى بامتياز الى جرائم حرب ضد الإنسانية، وهو يمارس اشد واطغي عدوان في التاريخ المعاصر ، ضد شعب عزيز كريم، لا ذنب له ولا حجة عليه إلا انه حاول التحرر، ورفع ورفض كل إشكال الوصاية والتبعية للنظام، و الخروج عن وضع ما كان يعرف بالحديقة الخلفية او الجنوبية… فمن مجازر الصيادين إلى مجزرة سوق مستبا، مرورا بمجزرة عمال محطة الكهرباء، وتوتويجا بكبرى الجرائم والمجازر مجزرة القاعة الكبرى، صالة العزاء بالعاصمة صنعاء، وما سبقها وتلاها من مجازر يندى لها جبين الإنسانية، كمجزرة حي الهنود ومجزرة نزلاء سجن الزيدية، وغيرها الكثير من عشرات المجازر التي لطخت أيادي نظام ال سعود وعملائهم ومرتزقتهم، بدماء الإبراء من أبناء الشعب اليمني..مجازر تفوق في وحشيتها مجزرة صبرا وشاتيلا، وستبقى للأبد تحكي شناعة و بشاعة إل سعود، وحقدهم الدفين على شعب العراقة والأصالة، شعب شهد له رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بالإيمان، ودعا له واستوصى المسلمين به خيرا، فيما هم يتهمونه بالمجوسية ويرمونه بالزندقة،، مع كل ذلك يبقى شعبنا هو الأجدر بالبقاء وبشهادة رسول الله له، فلن يضره كيدهم إلا أذى، و لن يفلحوا في إخضاعه وتركيعه أو النيل من عزيمته وصموده، و قادم الأيام لديه الخبر اليقين