أعداء الله وأذنابهم يجهلون معنى الشهادة في سبيل الله ، فهي نصر من الله.
مشائخ الرمال من بني سعود وبقية الدمى العبرية الخليجية و الأعراب ، عبيد المال والأمريكان ، لا يعلمون أن شهدائنا أحياء بيننا ولكن لا يشعرون ، مع أن كتاب الله القرآن بين أيديهم ولكن لا يفقهون. يظنون واهمين أننا نندب ونحزن عندما يسقط منّا شهيد. لا يا أولئك المخدوعين مزيفي الإسلام والعقيدة ، فشهدائنا نزفهم الى رياض الشهداء بالورود وتستقبلهم أمهاتهم ونسائهم بالزغاريد والتراحيب ، كيف لا ونحن تستقبل شهيداً عظيماً ، وهو ولياً من أولياء الله . أن شهدائنا أحياء يرزقون بفضل من الله ، وقتلاهم صرعى في سبيل الطاغوت الأمريكي الذي نفروا في سبيله يرتزقون.
هكذا هم أهل الشهادة الذين بذلوا نفوسهم الزكية الطاهرة النقية قرابين لتحيا الأمة عزيزة كريمة . فكيف لأمة ان تذل او تخضع و خيرة شبابها يتسابقون للتضحية في سبيل الله بعد التنكيل بأعداء الأمة ، في سبيل ان يعيش أبناء الوطن كرماء لا يمسهم سوء من أولئك المتربصون بهم ، فقد ضحوا بأنفسهم ليحولوا دون أن يتحقق تطمحون أولئك المجرمون بتنفيذ أجندات التدعيش والإرهاب وتحويل اليمن الى مستنقع من الدماء، لأنهم يحملون ثقافة الذبح والسحل و بيع النساء جوارٍ في أسوق النخاسة ليصبحن ملك يمين كما فعلوا في العراق . كيف لأمة هي هكذا ، و هي مع الله والله معها أن تنكسر أو تهزم ..أنها وعود الله ((ومن أصدق من الله قيلا ) يا أعداء الأمة إن مصيركم الخسران ومصيرنا النصر بإذن الله، فبشهدائنا ننتصر ، وبمجاهدينا ننتصر أيضا . ليس عجباً أو غرورا ، إنما من منطلق إيمان وثقة بالله ، و هي حقائق غابت عن أبصار وبصائر من يدعون زيفاً قربهم من الله..ويحفظون القرآن ويحاربون دين الله ومن تمسك بحبله كيف سيفلحون!! فلبيك يا شهيد سنحمل رايتك، ونسير على دربك و طريقك ونهجك، سنتعلم من مدرستك معنى العطاء الحقيقي في سبيل الله. *فهنيئاً لكم مقامكم الرفيع، ونسأل من الله أن يلحقنا بكم لحين بعد التنكيل بأعداء الله المجرمين.*