تستعد المهلكة السعودية بالقيام بتجهيزات بمليارات الدولارات لاستقبال قمة (إسلامية أمريكية ) ويسعى وزير خارجيتها المدعو الجبير جاهدا لدعوة 17 دولة عربية لحضور قمة مرتقبة مزمع عقدها في الرياض يوم الحادي والعشرين من الشهر الجاري والملفت في هذه القمة المزعومة أن فلسطين تغيب عن حضورها لا لشيء وإنما ليكون ذلك إثبات للشعوب العربية أن من سيشارك من زعمائهم قد باعوا الإسلام والعروبة والقضية الفلسطينية وباعوا أنفسهم لترامب والي المسلمين الجديد والحليف الأوفى لإسرائيل .
انعقاد قمة مرتقبة يعتبر قمة في المهزلة …والانحطاط والخداع والزيف من تتزعم الترتيب لها السعودية وأين في أرض الحرمين الشريفين ،،،نعم ليست مفاجأة بالنسبة للشعب اليمني لأنه يعلم علم اليقين أن من يقتله على مدار العامين وأكثر هو عدوان سعودي أمريكي إسرائيلي بالدرجة الأولى وأن أسرة آل سعود هي الوبال والشر الخطير على أمة الإسلام وعلى المنطقة برمتها فلا ريب أن يتم تنصيب ترامب زعيما لقمة عربية فما كان من ارتهان مسبقا من تحت الطاولة أصبح اليوم علنا أمام العالم وبكل وقاحة.
فما الذي ستخرج منه هذه القمة الهزلية ؟؟ طبعا عندما تكون هناك قمة يتزعمها ترامب الأمريكي والحليف الأول لإسرائيل فلابد أن تكون مخرجاتها هي جر المنطقة إلى مزيد من الويلات كإعادة تقسيم المقسم وتجزيئ المجزئ عن طريق تدمير وهلاك أكبر قدر من المسلمين عن طريق ضوء أخضر يتم منحه من قبل زعماء السقوط والإجرام لتدخلات أمريكية مباشرة عبر قواعدها المنتشرة في دويلات الخليج بتعزير من الفتاوي الوهابية السعودية . وختاما أقول لأمراء الفسق والشيطنة .. هل سيقوم الصحابي الجليل ترامب بعمرة إلى بيت الله يختم بها أعماله الصالحة والمباركة التي سيطرحها في القمة (الإسلامية الترامبية ) فخبتم وخسرتم يا صهاينة العرب !؟؟